خبيرة إسرائيلية تصف "القرضاوى" بأنه أكبر أعداء إسرائيل

هاجمت "نيسا شامير" الخبيرة الإسرائيلية فى دراسات الشرق الأوسط بجامعة بار- إيلان الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى للعلماء المسلمين، وقالت إنه يسعى من أجل محو دولة إسرائيل من على خريطة العالم، ويعمل على سيطرة التيار السنى على دول الشرق الأوسط.

وقالت "نيسا" لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن غدا ستشهد القاهرة اجتماع للمنظمة العالمية لاتحاد علماء المسلمين الذى يترأسه القرضاوى، لمناقشة المجازر التى ترتكب فى سوريا، وقبل انعقاد المؤتمر أصدر الاتحاد بيان يطالب فيه الدول العربية السنية والأمم المتحدة الدخول لسوريا فوراً للدفاع عن الشعب السورى الذى يواجه بشار الأسد وإيران وروسيا وحزب الله الذى لقبه القرضاوى بحزب الشيطان.

وأشارت "نيسا" إلى أن القرضاوى أجرى حوار مع قناة العربية هذا الأسبوع وأعلن فيه استنكاره لتدخل إيران وروسيا التى تساند حكم بشار الأسد، مؤكدة أن دعوة القرضاوى للعالم الإسلامى السنى للخروج للجهاد من أجل سوريا بما فيهم السعوديين والأندونسيين، بالإضافة إلى دعوته إلى أن يكون يوم الجمعة القادمة يوم غضب لنصرة الشعب السورى، بمثابة إعلان حرب بين دول السنة وتمثلها السعودية وقطر ومصر وتركيا والشيعة والتى تمثلها إيران.

وأوضحت الخبيرة الإسرائيلية، أن القرضاوى يخطط من أجل أن يسيطر التيار السنى على دول الشرق الأوسط ومن ضمن المخطط كذلك تدمير دولة إسرائيل، مؤكدة أنه فى حالة سيطرة السنة على سوريا فإنه بذلك تسقط آخر دولة علمانية عربية فى المنطقة، حيث بدأ التيار السنى فى الزحف فى المنطقة عندما سيطرة حركة حماس على قطاع غزة وتلى ذلك الربيع العربى وسيطرة التيار على تونس ومصر واليمن، بالإضافة إلى المغرب وسوريا هى الدولة الخامسة التى يرغب القرضاوى فى سيطرة التيار عليها، وزاد نشاطه بعد سقوط مدينة القصير وأصبحت مدينة شيعية.

وأوضحت أن القرضاوى يرغب فى أن يجتاح التيار السنى إسرائيل بمعنى محوها من على الخريطة لإقامة دولة فلسطينية سنية، مؤكدة أنه من كبار كارهى دولة إسرائيل فى العالم.

وقالت الخبيرة، إن زيارة القرضاوى على رأس وفد من منظمة هيئة كبار العلماء المسلمين لغزة الشهر الماضى يهدف إلى صبغ الصراع الإسرائيلى – الفلسطينى بصبغة دينية.

وأوضحت الخبيرة الإسرائيلية، أن القرضاوى لم يتوانى يوما عن عداء إسرائيل حتى ولو أثنى على الشيعة الذى وصفهم بأنهم أشد كفراً من اليهود، واستشهدت بثنائه على حسن نصر الله فى عام 2006 فى حرب لبنان الثانية.

واختتمت الخبيرة الإسرائيلية بالقول إنه عندما يصر شيخ كالقرضاوى على حسم الأمر فى سوريا، فإنه ليس من المتوقع أن يتوقف نزيف الدماء هناك.