ينظم عدد من ممثلى الحركات والائتلافات والقوى الوطنية بمدن القناة وسيناء الأربعاء 19 يونيو الحالى بقصر الثقافة بالإسماعيلية، المؤتمر الثانى لتأسيس "اتحاد مدن القناة وسيناء"، ويشارك فى حضور المؤتمر قيادات من الجيش والشرطة، وعدد كبير من قيادات وأعضاء الحركات الثورية بشمال سيناء والسويس وبورسعيد والإسماعيلية وشيوخ وقساوسة ورموز القوى الوطنية والشعبية ونشطاء حقوقيون ومشاهير الفن والإعلام وأسر شهداء رفح وشهداء 25 يناير ورموز العائلات ومشايخ القبائل بمدن القناة وسيناء ومؤسسى الاتحاد منهم سعيد القصاص شمال سيناء، ومن بورسعيد عادل الطيب.
وأشار عمر جمعة رئيس لجنة تنظيم المؤتمر إلى أن الهدف من تدشين الاتحاد، توحيد صفوف الأمة وتجسيد قوة على الأرض تهدف للبناء وليس الهدم، والقضاء على مؤامرة تحاك بمصر وصفها بأنها نسجت خيوطها فى الظلام والهدف الاساسى الخروج بتوصيات تضمن مطالب موحدة لمدن القناة وسيناء بما يمكن تحقيقه على أرض الواقع وآليات لتحقيقها.
وأكد أننا "نرفض الهيمنة وهذا الاتحاد لا يحارب أشخاص وهو يمهد الطريق للأجيال القادمة"، ومؤكداً على دعم القوات المسلحة والتحية لشهداء الجيش فى حادث رفح ورجال الشرطة الشرفاء.
وأوضح الناشط "محمد موسى" منسق المؤتمر والمنسق العام لحركة 6 إبريل المستقلة أنهم عرضوا مطالبهم على الحكومة، وحان الآن وقت كشف الحساب، مضيفا أن الثوار هم من أوصلوا كثيرين إلى الكراسى، معلنا التضامن مع أحمد دومة، وأحمد ماهر، وأحمد المصرى.
فيما أشار تامر الجندى المنسق الإعلامى للاتحاد إلى أن هذا المؤتمر العام هو استكمال لنجاح المؤتمر الأول بمدينة العريش، والذى أوصى بعودة الأمن للمنطقة وغلق الأنفاق بصفة نهائية وفتح معبر رفح بصفة دائمة، واستغلال ثروات سيناء ووضعها على الخريطة الاقتصادية والاستثمارية والتنموية الفعلية، والمحافظة على أرضها وعدم التنازل أو التفريط عن حبة رمل واحدة منها والوقوف خلف القوات المسلحة، والكشف عن غموض مقتل 16 جنديًا فى رفح وإنشاء وزارة تعمير سيناء وإيجاد منظومات بديلة لإدارة الدولة، وهو هدف الثورة واستغلال ثروات سيناء لصالح هذا الوطن.
تنظيم المؤتمر الثانى لـ"اتحاد مدن القناة وسيناء" بالإسماعيلية
الثلاثاء، 11 يونيو 2013 12:34 م