يبدو أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما ونظيره الصينى شى جينبينغ بدآ العلاقة بينهما على أسس ودية خلال عطلة نهاية الأسبوع التى قضياها معا تحت شمس كاليفورنيا، ولكن لا يزال من غير المؤكد ما إذا كان ذلك مؤشرا على إمكانية سد الثغرات العميقة بين الجانبين.
وفى منتجع "صنى لاندز" قدم أوباما لنظيره الصينى مقعدا من الخشب الأحمر هدية، وقام رئيس الصين التى أصبحت من القوى الصاعدة على الساحة العالمية، ورئيس الدولة القوية أوباما بالسير فى حديقة المنتجع لمدة 50 دقيقة لم يرافقهما فيها سوى مترجميهما.
ووصف الجانبان القمة غير الرسمية بأنها مقدمة لبداية ايجابية بين الرئيسين بعد أن أصبح شى رئيسًا جديدًا للصين فى مارس، ورغم أن الحكومتين حرصتا على وصف القمة بأنها ناجحة، قال خبراء إن المحادثات سارت بسلاسة على الأقل، وهو أمر جيد بالنظر إلى الخلافات العديدة بين الجانبين.
إلا أن الزعيمين لم يستطيعا التغلب على الخلافات بينما حول امن المعلوماتية، وانتقد أوباما الصين على عمليات القرصنة المفترضة التى أظهرت دراسة جرت مؤخرا أنها تكلف الاقتصاد الأمريكى مئات مليارات الدولارات بسبب سرقة الملكية الفكرية.
وفى أول مؤشر على التعاون بين الجانبين، قالت واشنطن وبكين إنهما ستعملان معا للتخلص التدريجى من الهيدروكربون المشبع بالفلور، الغازات التى تسبب أكبر ضرر للبيئة وتؤدى إلى التغير المناخى والتى توجد بشكل أساسى فى الثلاجات وأجهزة التكييف المصنوعة فى الصين.
بداية ودية بين الرئيسين الأمريكى والصينى لكن المستقبل لا يزال غير واضح
الثلاثاء، 11 يونيو 2013 05:39 م
أوباما
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة