وقال أحمد بلاش موظف بالعلاقات العامة بمديرية أمن قنا وأحد أبناء المدينة لـ"اليوم السابع"، "مشكلة المرور فى مدينة قوص ليس لها حل إلا إنشاء كوبرى سيارات على السكة الحديد، بحيث يربط شرق البلد بغربها، فنحن نشاهد فى وقت الذروة ازدحام الثلاث ميادين الرئيسية فى المدينة بدءا من ميدان النوبة ثم ميدان محطة وإمدادا حتى نصل إلى طريق البحر فيقل الازدحام كلما اتجهنا شمالا حتى مستشفى قوص المركزى".
أما هانى أنيس، إعلامى من أبناء المدينة فأرجع مشكلة المرور فى المدينة إلى عدة أسباب أولهما انتشار الـ"توك توك" فى الشوارع الرئيسية من ناحية، وافتراش الباعة الجائلين من ناحية أخرى، قائلا " فالمواطن العادى لا يستطيع أن يمشى بمفرده وسط أحد ميادين النوبة أو المزلقان، وأنا أرى أن الحل القاطع فى هذا كله هو تقنين وضع الباعة الجائلين وعمل مكان مخصص لهم حتى يتم إخلاء الميادين منهم من ناحية والحل الأخر هو تقنين موضع التوك توك حتى يسير فى شوارع معينة بعيدا عن المناطق المزدحمة".
وأشار أحمد نصر، موظف إلى ضرورة إنشاء نقطة للخدمات الأمنية المرورية، حيث لاحظ أن ميدان النوبة والمزلقان لا يوجد به خدامات أمنية تكفى، فيقتصر على عسكرى مرور واحد أو اثنين بينما هناك كشك أمام نادى السلة أقامته وحدة أشغال الطريق وهو تقريبا أنشئ ليبقى هكذا، حيث إننا فوجئنا به منذ شهرين قد أقيم وقيل لنا إنه أنشئ بغرض ردع الباعة الجائلين وتنظيم حركة المرور لكنه كما تشاهدون كل يوم الكشك مقام أمام نادى السلة ويفرش أمامه وعن يمينه وعن شماله الباعة الجائلون.
ومن جانبهم، انتقد عدد من سائقى التوك توك الاتهامات الموجهة إليهم بأنهم السبب الأكبر فى مشكلات المرور بقوص، حيث قال أحدهم لـ"اليوم السابع"، ويدعى حسن خيرى ردا على اتهامهم بالتسبب فى ازدحام الميادين الرئيسية، وعدم الالتزام بالسير فى الاتجاهات المحددة، والذى يسبب الازدحام المرورى الذى نراه، "أن التوك توك موجود فى كل مدينة وحى بخلاف مدينة قوص، ونحن نشاهده فى مدينة قفط وقرى حجازة قبلى وبحرى يسير فى انسيابية دون مشاكل، أما مشكلتنا فتتمثل فى الإهمال الواضح للمرافق الداخلية للمدينة وعدم الاهتمام برصف الشوارع وأعمال الحفر فى منطقة المزلقان منذ سنوات، وهى تعطل منطقة المزلقان، حيث يجرى من حوالى ثلاثة أشهر تطوير مزلقان قوص والمشروع يسير ببط مما يشكل ازدحام متكرر فى منطقة المزلقان".
