"القوى الثورية": إفتراش الإخوان الأرض والتصفيق لـ"مرسى" صورة طبق الأصل من مشاهد مؤتمرات مبارك.. ومؤشر على رعب الجماعة من 30 يونيه.. وعشيرة الرئيس لن ترهبنا ومستمرون فى الدعوة لسحب الثقة منه

الثلاثاء، 11 يونيو 2013 03:04 م
"القوى الثورية": إفتراش الإخوان الأرض والتصفيق لـ"مرسى" صورة طبق الأصل من مشاهد مؤتمرات مبارك.. ومؤشر على رعب الجماعة من 30 يونيه.. وعشيرة الرئيس لن ترهبنا ومستمرون فى الدعوة لسحب الثقة منه مؤيدى الرئيس امام قاعه المؤتمرات أمس
كتب إيمان على ومصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار مشهد افتراش عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الأرض أمام قاعة مؤتمرات الأزهر، أثناء كلمة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، دهشة عدد من القوى والحركات الثورية، معتبرين أن هذا المشهد هو تكرار لمشهد مؤتمرات الرئيس المخلوع حسنى مبارك والحزب والوطنى، وأن هذه المجموعة حضرت المؤتمر، وحققت رقما قياسيا فى التصفيق بلا سبب - على حد وصفهم.

من جانبه، استنكر حسام فودة، أمين شباب حزب المصريين الأحرار، مشهد احتشاد الجماهير أمام قاعة المؤتمرات أمس، لتحية الرئيس محمد مرسى، معتبرا أن الجماعة استدعت هذا المشهد تعمدا لتصدير صورة معينة والتأكيد على أن 30 يونيه بمثابة "خناقة"- على حد وصفه- بين الإسلاميين والليبراليين.

ووصف فودة فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن ما حدث هو نفس سيناريو مبارك، وهؤلاء هم "آسفين يا مرسى"، مؤكدا أن جماعة الإخوان فى آخر حلقة من ضعفها حتى الآلية مازالت كما هى، مؤكدا أن القوى الثورية لن تخشى مما حدث، وستستمر فى حشدها لـ30 يونيه، كما أن الأعداد كانت ضعيفة أمس.

وأوضح أمين شباب حزب المصريين الأحرار، أنه أمامهم سيناريو من اثنين فى 30 يونيه، وهو أن تنزل الجماعة بميلشياتها وليصبح بحر دم، وهو أن تضحى الجماعة بمحمد مرسى وتجرى انتخابات مبكرة هادفة فى ذلك البرلمان والحكومة، وهو السيناريو الأرجح.

بدوره، أكد شادى الغزالى حرب، عضو مؤسس بحزب الدستور، أن احتشاد الجماهير، أمس، مؤشر لرعب الإخوان مما سيحدث فى 30 يونيه، ومحاولة إيهام الشارع بشعبية الرئيس محمد مرسى، خاصة بعدما رأوا أن الاتجاه العام ضد مرسى وأنه لن يسمح بالاستمرار على رأس الحكم وسيكون يوما تاريخيا.

واعتبر الغزالى حرب فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الجماعة تستخدم كل الأسلحة من تهديدات وإرهاب الشباب واعتقالهم للتقليل من أهمية هذا اليوم، مؤكدا بأن أداءهم يدل على أنهم لم يتعلموا أى شىء مما حدث فى عهد مبارك.

ومن جانبها، أكدت مى وهبة، مسئول المكتب الإعلامى بحملة تمرد، أن الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، وجماعة الإخوان المسلمين، يعلمون جيدا أنهم فى حالة ضعف وعدم توازن، وأن المؤتمر الذى عقده الرئيس ليتحدث عن عدد من الإنجازات الوهمية، على رأسها إنجازاته فى زيارة أثيوبيا التى ما زلنا نعيش توابعها، أكبر دليل على شعورهم بذلك، لافتة إلى أن حملة تمرد هى من أجبرته لعقد مؤتمر فى هذا التوقيت، ليتحدث لجموع الشعب المصرى إلا أنه كالعادة لم يكن إلا خطابا للأهل والعشيرة.

واستنكرت "وهبة"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن يصفق الحضور أكثر من 22 مرة على عبارات لا تستحق التصفيق فى خطاب لا تزيد مدته عن 40 دقيقة، لافتا إلى أن هذا دليل على أن الجمهور الذى حضر إلى هذا المؤتمر مساق يتم توجيهه دون أى عقل أو تفكير، وأنهم أتوا إلى المؤتمر كأداة تصفيق لـ"مرسى".

وقال عبد الغفار شكر، مؤسس حزب التحالف الشعبى والقيادى بجبهة الإنقاذ، إن احتشاد الجماهير أمس الاثنين، أمام قاعة المؤتمرات خلال خطاب مرسى، توجه رسالة لشباب 30 يونيه بأن الرئيس له شعبية وجماهيرية، مؤكدا أن الجماعة تعمدت أن تأتى بأنصاره من المحافظات لإعطاء رسالة أن له جماهير، وبنفس ما كان يقوم به الرئيس المخلوع مبارك، خاصة وأن أنصارهم ينفذون أوامر التنظيم.

وأكد شكر فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الشباب لن يضعف ولن يخشى من هذه التصرفات، معتبرا أن 30 يونيه ستحكمه ثلاثة عوامل، وهو هل ستكون "تمرد" قادرة على حشد الشارع، كما قامت بجمع التوقيعات، وأيضا هل ستحاول القوى المضادة إدخال العنف، وموقف أجهزة الأمن والقوات المسلحة من هذه التظاهرات، واصفا ذلك بأنه عرس ديمقراطى سلمى أو عنف متبادل.

خالد المصرى المتحدث باسم حركة شباب 6 أبريل، قال إن المشهد المصاحب لخطاب الرئيس بقاعة مؤتمرات الأزهر، لم يختلف كثيرا عن مؤتمرات الحزب الوطنى المنحل، لافتا إلى أن أنصار الرئيس حاولوا إرسال رسالة إلى الرأى العام المصرى والعالمى، أن مرسى مايزال يتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة وأن الملايين مازالت تؤيده.

وأضاف المصرى فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن الرأى العام يعلم جيدا أن القاعدة الجماهيرية التى ظهرت مع الرئيس هى نفسها التى يتم حشدها فى كافة فعاليات الإخوان، وأنه لا إضافة جديدة عليها، فى الوقت الذى تتزايد فيه القاعدة المعارضة للرئيس.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة