الصحف البريطانية: قادة العالم يطالبون أمريكا بإجابات بشأن التجسس على مواطنيهم.. والجيش اللبنانى يخشى صعود السلفيين لمواجهة الشيعة.. والشفافية الدولية تحذر من تراجع جهود مكافحة الفساد فى الدول العربية
الثلاثاء، 11 يونيو 2013 02:51 م
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى
الجارديان
قادة العالم يطالبون أمريكا بإجابات بشأن التجسس على مواطنيهم
قالت الصحيفة، إن قادة العالم يطالبون الولايات المتحدة بإجابات عما تم الكشف عنه من معلومات، عن جمع الولايات المتحدة معلومات استخباراتية من شبكات الإنترنت والهواتف، وأوضحت الصحيفة أن المسئولين عن حماية المعلومات والمحللين فى الاتحاد الأوروبى وباكستان وجنوب أفريقيا وكندا، أعربوا عن مخاوفهم بشأن ما تم الكشف عنه من تسريبات فى الجارديان.
وأوضحت الصحيفة أن القادة الأوروبيين البارزين بدءا من المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إلى مسئولى المعلومات حول القارة يصطفون لانتقاد نظرائهم الأمريكيين بسبب برنامج بريزم للمراقبة، وسط غضب متزايد ممن أن المعلومات الخاصة بدول الاتحاد الأوروبى سيتم حصارهم فى مصيدة البيانات.
وأشارت الصحيفة إلى أن ميركل ستتطرق إلى هذه القضية خلال لقائها مع الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، فيما تسعى نائب رئيس المفوضية الأوروبية، فيفيان ريدنج، إلى الاستفتسار من المسئولين الأمريكيين عن الأمر فى اجتماع يعقد الجمعة القادم.
ونقلت الصحيفة عن بيتر شار، مفوض حماية البيانات الفيدرالية بألمانيا، قوله، إنه من غير المقبول أن تقوم السلطات الأمريكية بالدخول إلى البيانات الخاصة بالمواطنين الأوروبيين، وأن مستوى الحماية أقل من الممنوح للمواطنين الأمريكيين، وأوضح شار أن الولايات المتحدة ليس لديها مستوى مناسب من حماية البيانات المضمونة فى القانون، وبرقابة مستقلة مثلما هو الحال فى أوروبا.
ويقول مسئولو المفوضية الأوروبية، إنه عندما يتعلق الأمر بحقوق الخصوصية الخاصة للمواطن الأوروبى، فإن القاضى فى الدولة العضو هو الذى يحدد ما إذا كان يتم نقل البيانات بشكل قانونى، ويحذرون من أن الاعتماد ببساطة على الولايات المتحدة أو دولة ثالثة أخرى ربما يمثل خرقا للقانون الدولى، ويقولون، إنه مثل هذا النقل للبيانات الشخصية يجب أن يتم من خلال قنوات رسمية قائمة مثل اتفاقات المساعدات القانونية المتبادلة.
وفى مصر، قال عمر غريبة، الناشط البارز فى مجال حرية الإنترنت، ومدير الحريات المدنية فى المعهد المصرى للحقوق الشخصية، إنه كان مفاجئا له كيف تم جمع بيانات عن مصر، حيث جمعت المخابرات الأمريكية 7.6 مليار معلومة عنها، وأضاف قائلا، إن ما أدهشه هو معرفة كيف يستخدم الناس الإنترنت فى مصر، وما هو معدل الاختراق، وهو ليس بنفس القدر الذى يحدث فى البلدان المتقدمة.
وتابع غريبة قائلا، إن المرء لا يستطيع إلا أن يسأل عن الكيان الذى يستفيد من هذا النوع من المعلومات، فهل هى وكالة الأمن القومى فقط الـ"سى آى إيه آى"؟، وهل هناك صلة لأجهزة المخابرات المصرية، فنظرا للتاريخ الطويل من التعاون الاستخباراتى بين مصر وأمريكا فى حربهم ضد الإرهاب، فيمكن للمرء أن يستنبط ويفترض أن هناك صلة جيدة بين الأجهزة الأمنية فى البلدين.
الإندبندنت
الجيش اللبنانى يخشى صعود السلفيين لمواجهة الشيعة
تحدث الكاتب المخضرم، روبرت فيسك، فى مقاله اليوم بالصحيفة، عن مخاوف الجيش اللبنانى من صعود السلفيين، وقال، إنه مع اندفاع مقاتلى حزب الله لمساعدة الرئيس السورى، بشار الأسد، فإن لبنان يخوض معركة بائسة لوقف تقدم المتمردين السنة فى الاتجاه المعارض.
ويشير فيسك إلى أن مزاعم الجيش اللبنانى بأن هناك مخطط لجر لبنان إلى الحرب السورية، هذا المخطط أو المؤامرة هى ملمح بارز لكل الدول العربية، وما تخشاه سلطات الجيش هو جماعات سلفية ربما تتلقى أموالا من نفس الدول الخليجية التى تدعم المعارضة السورية المقاتلة ضد الأسد، وهذه الجماعات السلفية أصبحت جزءا لا يتجزأ من الشعب اللبنانى، ويشك الجيش فى أن هذه الجماعات تتواجد بشكل كبير شمال وادى البقاع وحول قرية عرسال وفى شمال مدينة طرابلس إلى جانب بيروت وصيدا.
وما لا يقوله الجيش اللبنانى بشكل عام، لكنه يعترف به سرا، هو أن عددا كبيرا من قوات المعارضة فى سوريا هم فى الحقيقية لبنانيون، وتم إعادتهم إلى لبنان ليتم دفنهم، مثل مئات من شيعة حزب الله الذين يموتون بجانب القوات السورية فى معركة القصير، وربما مع المعركة القادمة على مدينة حلب.
وينقل فيسك عن أحد المسلحين الذى قال، إن اسمه خالد قوله، إن ليس كل السلفيين من القاعدة، بل إن السلفيين يأتون ويتحدثون إلينا وليس لدينا مشكلة معهم.
ويشير فيسك إلى أن الجيش اللبنانى قد علم سرا الكثير عن التكوين السرى للجماعات السلفية.
وقد حاول عدد قليل من اللبنانيين أن ينقلوا هذه التفاصيل، لكن فى الصفحات الداخلية لجرائدهم على حد كبير، فعلى سبيل المثال، قتل حسين درغام، المعارض السنى المناهض للأسد والقادم من البقاع فى الدفاع عن بلدة القصير، وتم إعادته على وطنه لدفنه.
وبالنسبة للجيش، يتابع الكاتب، فإن هؤلاء الموتى يمثلون أشباحا أخرى، فقد نسى كثير من اللبنانيين كيف استولى الإسلاميون سواء فى لبنان أو دول عربية أخرى على مخيم اللاجئين الفلسطينيين فى نهر البارد شمال طرابلس عام 2007.
الفايننشيال تايمز
الشفافية الدولية تحذر من تراجع جهود مكافحة الفساد فى الدول العربية
حذرت مجموعة الشفافية الدولية من أن الجهود المبذولة لمكافحة الفساد، الذى ساهم فى انتفاضات الربيع العربى قبل عامين، تواجه تهديدا لأن النخبة الجديدة الصاعدة والمشكلات الاقتصادية يلقون بظلالهم على قيادة حكومة نظيفة.
ووفقا لصحيفة الفايننشيال تايمز، فإن المنظمة الدولية المختصة بمكافحة الفساد، عقدت قمة لمسئولين وجماعات من مختلف أنحاء العالم العربى فى تونس، قبل أسبوع، لتنشيط التحركات حيال وقف التلاعب فى العطاءات والرشوة والعمولات، التى تعانى منها الحكومات والتجارة فى المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن كريستوف ويلكى، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمقر منطقة الشفافية الدولية فى برلين: "هناك تهديدات متزايدة بتحويل جهود مكافحة الفساد من أعلى جدول الأعمال فى المنطقة، والذى كان من المفترض أن يكون على القمة فى أعقاب الانتفاضات العربية".
وأوضح أن هذه التهديدات تشمل القوانين الانتخابية التى تزور لمنح السلطة لفصيل معين، من خلال الممارسات الانتخابية الفاسدة التى تدمر أى جهود فى مجال مكافحة الفساد..
وأضاف: "نرى أن هناك العديد من بلدان المنطقة التى تكافح اقتصاديا ولا يمكنها الانخراط فى جهود واسعة لمكافحة الفاسد، طالما هناك حاجة لإطعام الشعب، حتى لو كان العكس هو الواقع الصحيح".
ولفت ويلكى إلى أن الحكومات العربية تفضل توجيه مكافحة الفساد على حالات الرشوة الصغيرة، بدلا من قضايا الفساد الكبرى التى تنطوى أحيانا على شركات الطاقة المملوكة للدولة والجيش.
التايمز
التيار المتشدد فى إيران يكثف جهوده لإخراج مرشح معتدل من سباق الرئاسة
قالت صحيفة التايمز، إن المتشددين فى إيران يكثفون جهودهم للسيطرة على الانتخابات الرئاسية المقررة الجمعة، مهددين بإخراج المرشح المعتدل من المنافسة.
ووفق مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بى.بى.سى" عن تقرير مراسل الصحيفة، هيو توملينسون، فإن المرشح "حسن روحانى" تلقى تهديدا بأنه سيخرج من المنافسة بعد أن شن حملات على الحكومة.
وتقول الصحيفة، إن الحكومة الإيرانية تخشى من أن تؤدى حملات روحانى إلى التأثير على خطط المتشددين لضمان نجاح أحد مرشحيهم، وتوضح أن روحانى، وهو مفاوض سابق فى قضية برنامج إيران النووى وسجل حقوق الإنسان، انتقد الحكومة كما اجتذب التجمع الذى دعا إليه السبت نشطاء من حركة الخضر المعارضة.
وتم اعتقال بعض النشطاء بعد ترديدهم شعارات مؤيدة لزعيم المعارضة، مير حسين موسوى، كذلك هاجم روحانى طريقة تعامل المرشحين مع الملف النووى، مما أدى إلى زيادة عزلة إيران، وقال فى هذا السياق، "نعم، الطاقة النووية حق للشعب الإيرانى، ولكن من حق هذا الشعب العيش فى مستوى يليق به أيضا".
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الجارديان
قادة العالم يطالبون أمريكا بإجابات بشأن التجسس على مواطنيهم
قالت الصحيفة، إن قادة العالم يطالبون الولايات المتحدة بإجابات عما تم الكشف عنه من معلومات، عن جمع الولايات المتحدة معلومات استخباراتية من شبكات الإنترنت والهواتف، وأوضحت الصحيفة أن المسئولين عن حماية المعلومات والمحللين فى الاتحاد الأوروبى وباكستان وجنوب أفريقيا وكندا، أعربوا عن مخاوفهم بشأن ما تم الكشف عنه من تسريبات فى الجارديان.
وأوضحت الصحيفة أن القادة الأوروبيين البارزين بدءا من المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إلى مسئولى المعلومات حول القارة يصطفون لانتقاد نظرائهم الأمريكيين بسبب برنامج بريزم للمراقبة، وسط غضب متزايد ممن أن المعلومات الخاصة بدول الاتحاد الأوروبى سيتم حصارهم فى مصيدة البيانات.
وأشارت الصحيفة إلى أن ميركل ستتطرق إلى هذه القضية خلال لقائها مع الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، فيما تسعى نائب رئيس المفوضية الأوروبية، فيفيان ريدنج، إلى الاستفتسار من المسئولين الأمريكيين عن الأمر فى اجتماع يعقد الجمعة القادم.
ونقلت الصحيفة عن بيتر شار، مفوض حماية البيانات الفيدرالية بألمانيا، قوله، إنه من غير المقبول أن تقوم السلطات الأمريكية بالدخول إلى البيانات الخاصة بالمواطنين الأوروبيين، وأن مستوى الحماية أقل من الممنوح للمواطنين الأمريكيين، وأوضح شار أن الولايات المتحدة ليس لديها مستوى مناسب من حماية البيانات المضمونة فى القانون، وبرقابة مستقلة مثلما هو الحال فى أوروبا.
ويقول مسئولو المفوضية الأوروبية، إنه عندما يتعلق الأمر بحقوق الخصوصية الخاصة للمواطن الأوروبى، فإن القاضى فى الدولة العضو هو الذى يحدد ما إذا كان يتم نقل البيانات بشكل قانونى، ويحذرون من أن الاعتماد ببساطة على الولايات المتحدة أو دولة ثالثة أخرى ربما يمثل خرقا للقانون الدولى، ويقولون، إنه مثل هذا النقل للبيانات الشخصية يجب أن يتم من خلال قنوات رسمية قائمة مثل اتفاقات المساعدات القانونية المتبادلة.
وفى مصر، قال عمر غريبة، الناشط البارز فى مجال حرية الإنترنت، ومدير الحريات المدنية فى المعهد المصرى للحقوق الشخصية، إنه كان مفاجئا له كيف تم جمع بيانات عن مصر، حيث جمعت المخابرات الأمريكية 7.6 مليار معلومة عنها، وأضاف قائلا، إن ما أدهشه هو معرفة كيف يستخدم الناس الإنترنت فى مصر، وما هو معدل الاختراق، وهو ليس بنفس القدر الذى يحدث فى البلدان المتقدمة.
وتابع غريبة قائلا، إن المرء لا يستطيع إلا أن يسأل عن الكيان الذى يستفيد من هذا النوع من المعلومات، فهل هى وكالة الأمن القومى فقط الـ"سى آى إيه آى"؟، وهل هناك صلة لأجهزة المخابرات المصرية، فنظرا للتاريخ الطويل من التعاون الاستخباراتى بين مصر وأمريكا فى حربهم ضد الإرهاب، فيمكن للمرء أن يستنبط ويفترض أن هناك صلة جيدة بين الأجهزة الأمنية فى البلدين.
الإندبندنت
الجيش اللبنانى يخشى صعود السلفيين لمواجهة الشيعة
تحدث الكاتب المخضرم، روبرت فيسك، فى مقاله اليوم بالصحيفة، عن مخاوف الجيش اللبنانى من صعود السلفيين، وقال، إنه مع اندفاع مقاتلى حزب الله لمساعدة الرئيس السورى، بشار الأسد، فإن لبنان يخوض معركة بائسة لوقف تقدم المتمردين السنة فى الاتجاه المعارض.
ويشير فيسك إلى أن مزاعم الجيش اللبنانى بأن هناك مخطط لجر لبنان إلى الحرب السورية، هذا المخطط أو المؤامرة هى ملمح بارز لكل الدول العربية، وما تخشاه سلطات الجيش هو جماعات سلفية ربما تتلقى أموالا من نفس الدول الخليجية التى تدعم المعارضة السورية المقاتلة ضد الأسد، وهذه الجماعات السلفية أصبحت جزءا لا يتجزأ من الشعب اللبنانى، ويشك الجيش فى أن هذه الجماعات تتواجد بشكل كبير شمال وادى البقاع وحول قرية عرسال وفى شمال مدينة طرابلس إلى جانب بيروت وصيدا.
وما لا يقوله الجيش اللبنانى بشكل عام، لكنه يعترف به سرا، هو أن عددا كبيرا من قوات المعارضة فى سوريا هم فى الحقيقية لبنانيون، وتم إعادتهم إلى لبنان ليتم دفنهم، مثل مئات من شيعة حزب الله الذين يموتون بجانب القوات السورية فى معركة القصير، وربما مع المعركة القادمة على مدينة حلب.
وينقل فيسك عن أحد المسلحين الذى قال، إن اسمه خالد قوله، إن ليس كل السلفيين من القاعدة، بل إن السلفيين يأتون ويتحدثون إلينا وليس لدينا مشكلة معهم.
ويشير فيسك إلى أن الجيش اللبنانى قد علم سرا الكثير عن التكوين السرى للجماعات السلفية.
وقد حاول عدد قليل من اللبنانيين أن ينقلوا هذه التفاصيل، لكن فى الصفحات الداخلية لجرائدهم على حد كبير، فعلى سبيل المثال، قتل حسين درغام، المعارض السنى المناهض للأسد والقادم من البقاع فى الدفاع عن بلدة القصير، وتم إعادته على وطنه لدفنه.
وبالنسبة للجيش، يتابع الكاتب، فإن هؤلاء الموتى يمثلون أشباحا أخرى، فقد نسى كثير من اللبنانيين كيف استولى الإسلاميون سواء فى لبنان أو دول عربية أخرى على مخيم اللاجئين الفلسطينيين فى نهر البارد شمال طرابلس عام 2007.
الفايننشيال تايمز
الشفافية الدولية تحذر من تراجع جهود مكافحة الفساد فى الدول العربية
حذرت مجموعة الشفافية الدولية من أن الجهود المبذولة لمكافحة الفساد، الذى ساهم فى انتفاضات الربيع العربى قبل عامين، تواجه تهديدا لأن النخبة الجديدة الصاعدة والمشكلات الاقتصادية يلقون بظلالهم على قيادة حكومة نظيفة.
ووفقا لصحيفة الفايننشيال تايمز، فإن المنظمة الدولية المختصة بمكافحة الفساد، عقدت قمة لمسئولين وجماعات من مختلف أنحاء العالم العربى فى تونس، قبل أسبوع، لتنشيط التحركات حيال وقف التلاعب فى العطاءات والرشوة والعمولات، التى تعانى منها الحكومات والتجارة فى المنطقة.
ونقلت الصحيفة عن كريستوف ويلكى، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمقر منطقة الشفافية الدولية فى برلين: "هناك تهديدات متزايدة بتحويل جهود مكافحة الفساد من أعلى جدول الأعمال فى المنطقة، والذى كان من المفترض أن يكون على القمة فى أعقاب الانتفاضات العربية".
وأوضح أن هذه التهديدات تشمل القوانين الانتخابية التى تزور لمنح السلطة لفصيل معين، من خلال الممارسات الانتخابية الفاسدة التى تدمر أى جهود فى مجال مكافحة الفساد..
وأضاف: "نرى أن هناك العديد من بلدان المنطقة التى تكافح اقتصاديا ولا يمكنها الانخراط فى جهود واسعة لمكافحة الفاسد، طالما هناك حاجة لإطعام الشعب، حتى لو كان العكس هو الواقع الصحيح".
ولفت ويلكى إلى أن الحكومات العربية تفضل توجيه مكافحة الفساد على حالات الرشوة الصغيرة، بدلا من قضايا الفساد الكبرى التى تنطوى أحيانا على شركات الطاقة المملوكة للدولة والجيش.
التايمز
التيار المتشدد فى إيران يكثف جهوده لإخراج مرشح معتدل من سباق الرئاسة
قالت صحيفة التايمز، إن المتشددين فى إيران يكثفون جهودهم للسيطرة على الانتخابات الرئاسية المقررة الجمعة، مهددين بإخراج المرشح المعتدل من المنافسة.
ووفق مقتطفات نقلها موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بى.بى.سى" عن تقرير مراسل الصحيفة، هيو توملينسون، فإن المرشح "حسن روحانى" تلقى تهديدا بأنه سيخرج من المنافسة بعد أن شن حملات على الحكومة.
وتقول الصحيفة، إن الحكومة الإيرانية تخشى من أن تؤدى حملات روحانى إلى التأثير على خطط المتشددين لضمان نجاح أحد مرشحيهم، وتوضح أن روحانى، وهو مفاوض سابق فى قضية برنامج إيران النووى وسجل حقوق الإنسان، انتقد الحكومة كما اجتذب التجمع الذى دعا إليه السبت نشطاء من حركة الخضر المعارضة.
وتم اعتقال بعض النشطاء بعد ترديدهم شعارات مؤيدة لزعيم المعارضة، مير حسين موسوى، كذلك هاجم روحانى طريقة تعامل المرشحين مع الملف النووى، مما أدى إلى زيادة عزلة إيران، وقال فى هذا السياق، "نعم، الطاقة النووية حق للشعب الإيرانى، ولكن من حق هذا الشعب العيش فى مستوى يليق به أيضا".
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة