قال الدكتور محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، تعليقاً على زيارة مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لمصر، أن الزيارة واللقاء جرى مع عدد من الأحزاب وهم حزب الدستور وحزب الوفد ومصر القوية، وكان الهدف التشاور حول العلاقات المصرية الأمريكية والحديث عن المساعدات وغيرها.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هنا العاصمة" على فضائية "سى بى سى" مع الإعلامية "لميس الحديدى"، أن مساعدة وزير الخارجية الأمريكية أشارت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم الشعب المصرى فقط، ولا تعدم نظاماً أو حكومة بعينها وتحدثت عن الموقف بشكل عام وحول قانون الجمعيات الأهلية والأحكام الصادرة قضائياً، موضحا: "نقلنا لها وجهة نظرنا فى تظاهرات 30 يونيو وكيف أنها ستكون رسالة مهمة للرئيس ونظامه، أن الوضع لا يمكن أن يبقى على ما هو عليه".
وأشار السادات إلى البيان الذى أصدره حزبه بأن الحزب تلقى دخول كميات من هواتف الثريا التى تبث الاتصالات عبر الأقمار الصناعية عبر وسطاء عن حماس أو المترددين على مكتب الإرشاد، مطالبا الأجهزة السيادية بالتحقيق فى الأمر واتخاذ ما يلزم ولعل بادرة الأمل أن القوات المسلحة أعلنت عن إغلاقها لكافة المعابر خلال هذه الفترة.