أكد الدكتور سمير أبو سليمان، مدير مشروع الرى الحقلى التابع لوزارة الزراعة فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، استمرار العمل فى تطوير مشروع الرى الحقلى بأرض الوادى والدلتا، والتى تمثل أكثر من 5 ملايين فدان فى مدة تصل إلى عشر سنوات لرفع كفاءة الرى بالأراضى القديمة وتحسين جودة التربة، وتوفير المقننات المائية لزيادة خطة الدولة فى استصلاح أراضى جديد.
وقال أبو سليمان إن المشروع كأحد أهم المشروعات الزراعية الناهضة بالقطاع الزراعى، حيث تشهد استخدامات المياه فى مصر ضغوطا متزايدة فى ظل محدودية مواردنا المائية لاستصلاح المزيد من الأراضى الصحراوية القابلة للزراعة.
واستطرد مدير مشروع الرى الحقلى، أن تطوير نظم الرى بأراضى الوادى والدلتا هى أحد أهم الأسباب التى تساهم فى النهوض بالزراعة، وتوفير المقننات المائية للاستفادة من الزراعات المحاصيل الرئيسية، مشيرا إلى أن الدولة متمثلة فى وزارة الزراعة بادرت بتنفيذ عدة مشروعات لتطوير الرى الحقلى فى الأراضى القديمة بالوادى والدلتا تحت مظلة وزارتى الزراعة والرى، والعديد من الجهات الحكومية والمدنية، مؤكدا أن الرى السطحى يتطلب العديد من الترع والمساقى التى تستقطع نحو مليون فدان من الأراضى القابلة للزراعة فى شبكات الرى الحقلى الذى ينتج عنها إهدار المياه والأراضى غير المستغلة، وزيادة الحاجة إلى تدبير الموارد المائية لصيانة الترع والمراوى ومكافحة الحشائش.
وأوضح أبو سليمان، أن الدراسات التى أجريت على أنظمة الرى السطحى أثبتت أن مصر تفقد نحو 35% من مياه الرى يمكن استخدامها فى الأراضى الجديدة التى تسعى الوزارة لاستصلاحها خلال خطة الدولة، وقال أبو سليمان إنه لابد من استغلال المياه التى تهدر فى الأراضى الجديدة لزيادة الإنتاجية من المحاصيل الرئيسة، مشيرا إلى أن الوزارة اعتمدت مشروع الرى الحقلى المطور بعد أن ثبت من خلال دراسات واقعية أن أسلوب الرى السطحى الرى بالغمر فى مختلف الزراعات، يؤثر على خصوبة التربة وجودة المحصول المنزرع.
"الزراعة": استمرار العمل بمشروع الرى الحقلى بأرض الوادى والدلتا
الثلاثاء، 11 يونيو 2013 03:08 م
أحمد الجيزاوى وزير الزراعة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة