رَفَضَت وزارة الخارجية البلجيكية، التعليق على مقتل شبان بلجيكيين مقاتلين فى سوريا.
وأعلن جورن فاندوير، المتحدث باسم وزارة الخارجية البلجيكية، فى تصريحات له اليوم الثلاثاء، تعقيبا على الأنباء التى ترددت أمس حول مقتل الشاب البلجيكى الثالث، "ليس لدينا تمثيل دبلوماسى أو أى طرف محاور فى سوريا".
وقال المتحدث "توفير معلومات صادقة حول مصير الشباب المقاتل فى سوريا فى مثل هذه الظروف أمر صعب "، وأضاف أن الوزارة تطلع على التقارير الواردة فى وسائل الإعلام المختلفة، ولكنها لا تستطيع تبنيها، إذ ليس لديها فى سوريا أى شخص أو أى طرف يستطيع التحقق من المعلومات.
وحول المؤرخ البلجيكى بيير بيتشينى، والذى اختفى فى سوريا منذ أبريل الماضي، قال المتحدث إنه يستطيع باسم وزارة الخارجية التأكيد أن الرجل أجرى مؤخرا اتصالات مع عائلته، إلا أنه استدرك قائلاً "ولكن ليس لدينا أى معلومات حول مكان تواجده، وما إذا كان بإمكانه العودة فعلا".
يذكر أن وسائل الإعلام البلجيكية قد أذاعت مؤخرا نبأ مقتل ثلاثة شبان بلجيكيين ممن ذهبوا للقتال فى سوريا، دون الاستناد إلى أى تأكيدات حكومية رسمية، فى حين يبقى أربعة أشخاص ممن عادوا من سوريا فى فترات مختلفة رهن الاعتقال للتحقيق معهم، والتأكد من صحة انتمائهم إلى شبكات متطرفة أو من تورطهم فى تجنيد شبان آخرين.
وقد عبرت السلطات البلجيكية عن قلقها العميق جراء استمرار ظاهرة ذهاب الشباب للقتال فى سوريا، خاصة مع اقتراب العطلة الصيفية، وتسعى لتعميق التعاون مع باقى الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبى فى التكتل الموحد لمواجهة هذا الأمر.
وتشير التقارير إلى أن عدد الذين ذهبوا إلى سوريا للقتال مع الجماعات المسلحة يتراوح ما بين 80 و100 شخص، بعضهم من القاصرين، والغالبية من أصول عربية مسلمة، فيما تحدثت أنباء عن وجود قلة منهم ممن اعتنقوا الإسلام حديثًا.
الخارجية البلجيكية ترفض التعليق على مقتل شبان بلجيكيين فى سوريا
الثلاثاء، 11 يونيو 2013 08:30 م
أحداث العنف فى سوريا
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة