قالت رئيس المجلس القومى للمرأة السفيرة الدكتورة ميرفت التلاوى إن المجلس سيضع معايير صارمة لاختيار المحاضرين، لضمان عدم وجود أى حالة استقطاب سياسى فى المحاضرات، جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقدته لجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومى، برئاسة الدكتور سعد الدين عمارة، وكيل اللجنة للرد على تساؤلات أعضاء اللجنة حول المجلس القومى للمرأة وأنشطته.
وأضافت ميرفت التلاوى- فى ردها على تساؤلات بشأن ما حدث من أحد المحاضرين فى دمياط من استغلال المحاضرة فى التحريض على رئيس الجمهورية- "هناك أكثر من 15 ضابطاً يحاضرون فى المجلس القومى للمرأة، ولا يفصح أى منهم عن توجهه السياسى".
وتابعت "ما حدث من سلوك أحد المحاضرين فى دمياط أمر مرفوض، وقد تم وقف هذا المحاضر (ضابط أمن دولة سابق) بعد وصول المجلس شكوى بشأن استغلاله المحاضرة فى التحريض على رئيس الجمهورية".
وأوضحت التلاوى أن المعايير التى سيضعها المجلس تتضمن إلى جانب الكفاءة والمهنية توقيع المحاضر على استمارة يؤكد فيها عدم تدخل توجهه السياسى فى دوره كمحاضر.
وعلى جانب آخر، أشارت السفيرة التلاوى إلى أنها حينما تقدمت باستقالتها من منصبها كرئيس للمجلس القومى للمرأة إلى رئيس الجمهورية بعد انتخابه، كان "تأدباً" منها بهدف إتاحة الفرصة أمام رئيس الدولة لاختيار من يراه مناسباً فى هذا المنصب، خاصة وأنها تولت المنصب قبل وصوله للسلطة.
وأبدت التلاوى ترحيبها بالفكرة التى طرحها النائب عصام العريان، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة بمجلس الشورى، من تنظيم جلسة مشتركة بين المجلس القومى للمرأة وأعضاء لجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومى بمجلس الشورى، لوضع خطة عمل لتفعيل دور المجلس القومى للمرأة وإبراز أنشطته ودوره.