التعافى فى بريطانيا يستجمع قوته مع تحسن مؤشرات اقتصادية

كشفت دراسة صادرة عن شركة "بيدوإل إل بى" البريطانية للمحاسبات، اليوم الاثنين، أن التعافى الاقتصادى فى بريطانيا يظهر مؤشرات على القوة مع ارتفاع مؤشرات الثقة والناتج والتوظيف.

ووفقا لوكالة بلومبيرج الاقتصادية الأمريكية، قالت الشركة فى تقرير، إن مقياس توقعات الناتج للشركات ارتفع إلى 94.4 نقطة فى أعلى مستوى منذ يونيو من العام الماضى مقابل 94.1 نقطة، وارتفع مؤشر ثقة الشركات إلى 93.6 نقطة فى مايو وهو الأعلى خلال عام مقابل 93 نقطة فى أبريل.
كما ارتفع مقياس نوايا التوظيف إلى 96.6 مقابل 94.4 نقطة، ومع ذلك، لا يزال مؤشر الناتج دون مستوى 95 نقطة الذى يشير إلى نمو إيجابى فى ربع سنوى تال.

كان بنك إنجلترا أبقى الأسبوع الماضى برنامجه لشراء الأصول دون تغيير عند 375 مليار جنيه إسترلينى (583 مليار دولار) إذ قال محافظ البنك ميرفين كينج إن هناك "مؤشرات الآن على حدوث تعاف".

وعلى الرغم من ذلك، لا يزال النمو هشا مع تراجع عمليات الإقراض المصرفى فى الربع الأول برغم تمديد برنامج البنك للتمويل من أجل الإقراض فى أبريل وزيادة الحوافز لتقديم ائتمانات إلى الشركات الأصغر.

ونقلت بلومبيرج عن بيتر هيمينجتون، أحد الشركاء فى "بيدو" فى بيان أن "من المشجع رؤية استمرار ثقة الشركات البريطانية فى اتجاهها الصعودى، وأن تستعيد الشركات نواياها التوظيفية القوية".

وأضاف أنه يتعين على الحكومة أن تبذل المزيد من أجل تحقيق نمو اقتصادى قوى لا يزال أمر بعيد المنال، داعيا الحكومة إلى ضرورة ضمان وصول المزيد من الأموال إلى الشركات البريطانية من خلال الإقراض من أجل مساعدتها على قيادة تعافى الاقتصاد البريطانى.

وقالت "بيدو" إن مقياس توقعات التضخم ارتفعت إلى 104.2 نقطة الشهر الماضى وهى الأعلى منذ يناير عام 2012 مقابل 4ر103 نقطة فى الوقت الذى يستمر فيه الضغط على الدخول.