ارتفاع حصيلة ضحايا الهجمات التى ضربت العراق أمس الاثنين لـ 73 قتيلا

الثلاثاء، 11 يونيو 2013 12:16 م
ارتفاع حصيلة ضحايا الهجمات التى ضربت العراق أمس الاثنين لـ 73 قتيلا صورة أرشيفية
بغداد(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ارتفعت حصيلة ضحايا سلسلة التفجيرات التى استهدفت غالبيتها قوات الأمن العراقية، أمس الاثنين، إلى 73 قتيلا، حسبما أفاد مسئولون عراقيون الثلاثاء.

كما أوقعت الهجمات أكثر من 250 جريحا فى آخر موجة عنف أعادت المخاوف من انزلاق البلاد نحو نزاع طائفى جديد على غرار ما حصل بين العامين 2006 و2007.

وبددت هذه الموجة من العنف كذلك الآمال فى تراجع التوتر السياسى فى البلاد اثر اللقاءات الرمزية التى جمعت القادة السياسيين خلال الأيام الماضية.

ولم تتبن أى جماعة مسؤولية الهجمات لكن دولة العراق الإسلامية الفرع العراقى لتنظيم القاعدة شن عمليات منسقة مماثلة فى السابق بهدف تقويض الثقة بالقوات الأمنية والحكومة العراقية التى يقودها الشيعة.

والهجمات التى استهدفت قوات الأمن فى الموصل الاثنين كانت الأعنف، حيث هاجم أربعة انتحاريين بسيارات مفخخة مقرات للقوات الأمنية إضافة لهجوم آخر بسيارة مفخخة، ما أسفر عن مقتل 29 شخصا وإصابة 80 آخرين بجروح.

وأسفرت هجمات وقعت فى قرية العوجة معقل الرئيس المخلوع صدام حسين وهجوم آخر فى التاجى عن مقتل 13 شخصا على الأقل.

فيما قتل 12 شخصا فى سلسلة هجمات فى مدينة كركوك الغنية بالنفط، وهجمات أخرى فى طوز خرماتو وسليمان بيك.

وتعد هذه المدينة التى يقطنها خليط من العرب والأكراد والتركمان صندوق بارود كونها جزء رئيسى من مناطق شاسعة يطالب الأكراد بضمها إلى إقليمهم.

وأسفر تفجيران أحدهما انتحارى فى بلدة المدائن (25 كلم جنوب شرق بغداد) التى يقطنها خليط من الشيعة والسنة وتفجيران آخران فى مناطق ذات غالبية شيعية عن مقتل ستة أشخاص.

فيما أدت ثلاثة تفجيرات أخرى بسيارات مفخخة فى بلدة شيعية قرب بعقوبة، شمال شرق بغداد، إلى مقتل 13 شخصا.

وفرضت السلطات العراقية خلال الأيام الماضية إجراءات مشددة على حركة السيارات التى تحمل لوحات مؤقتة فى بغداد اثر انفجار عدد منها بدون التوصل إلى كشف مالكيها لكنها لم تتخذ الإجراء ذاته فى المحافظات المجاورة.

وانفجرت خلال الأيام العشرة الأخيرة من مايو نحو خمسين سيارة أودت بالمئات، فى شهر دام قتل فيه أكثر من ألف شخص بحسب أرقام الأمم المتحدة، ما يجعله أكثر الأشهر دموية منذ منتصف 2008.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة