أعلنت الدبلوماسية الأميركية الاثنين، أن الأمن الدبلوماسى فى الخارجية الأميركية، إحدى وحدات النخبة فى وزارة الخارجية، متهم بالتغطية على قضايا بغاء وتهريب مخدرات تورط فيها موظفون فى الخارج.
وفى مؤتمرها الصحفى اليومى، لم تشكك المتحدثة باسم الخارجية جينيفر بساكى، فى أى من الحالات التى أشار إليها تقرير أعده جهاز التفتيش العام فى الخارجية وكانت كشفته أولا شبكة "سى بى إس".
ومن بين ثمانى قضايا أوردها التقرير المذكور، يشتبه بأن عناصر فى الأمن الدبلوماسى كانوا يتولون حماية وزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون "استخدموا بغايا خلال رحلات رسمية إلى الخارج".
ويلفت التقرير أيضا إلى "شبكة سرية لتهريب المخدرات" حول السفارة الأميركية فى بغداد تتولى تأمين مواد مخدرة لموظفين متعاقدين فى مجال الأمن الدبلوماسى.
اتهام الأمن الدبلوماسى فى الخارجية الأميركية بالتغطية على جرائم
الثلاثاء، 11 يونيو 2013 02:15 ص
وزير الخارجية الأميركى جون كيرى