كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة ألبرتا الكندية عن معلومات جديدة وهامة بشأن مرضى السرطان من الأطفال، وبعض الوسائل التشخيصية الهامة بالنسبة لهم.
وأشار الباحثون أن خضوع الأطفال المصابين بمرض السرطان للتشخيص بواسطة أشعة الرنين المغناطيسى ضرورى جدا ً كى يتم اكتشاف أى خلل أو عطب فى أنسجة قلوبهم جراء استخدام العلاج الكيماوى للحد من الأورام.
وتابع الباحثون أن أهمية تلك الأشعة باهظة الثمن، تبرز بشكل خاص عند العلاج بعقار "Doxorubicin" المضاد للسرطان، والذى على الرغم من فاعليته الكبيرة إلا إنه قد يُحدث تلفا كبيراً فى أنسجة القلب، ولا يمكن اكتشافه للأسف إلا عقب مرور سنوات طويلة من العلاج، وهو ما قد يعرضهم حياة هؤلاء المرضى لخطر شديد.
وأضاف الباحثون أن اكتشاف تلك الآثار الضارة فى مراحل مبكرة من عمر الأطفال والمراهقين سيساهم بشكل كبير فى الحد من المخاطر والآثار الجانبية المحتملة، واتخاذ بعض الوسائل الوقائية لحمايتهم.
جاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Journal of Cardiovascular Magnetic Resonance"، وذلك على الموقع الإلكترونى الخاص بها اليوم الاثنين، الموافق العاشر من شهر يونيو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة