وزير إسرائيلى: لا ننوى التدخل فى الصراع السورى ونحذر من الاستفزاز

قال رئيس الوزراء الإسرائيلى اليوم، إن إسرائيل مستعدة للدفاع عن مواطنيها، وسط توترات متواصلة على حدود إسرائيل مع سوريا، وقال نتانياهو للجنة الكنيست للشئون الخارجية والدفاع فى القدس،" إننا مستعدون لأى سيناريو والمبدأ الأساسى هو أن أيا ما كان ما يهدد بإلحاق الضرر بنا أو المواطن الاسرائيلى سوف يتعرض للأذى".

تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلى جاءت بعد أيام من إعلان النمسا اعتزامها سحب جنودها من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والمعنية بالحفاظ على الهدوء فى منطقة الحدود السورية- الإسرائيلية، وأعلنت النمسا سحب قواتها بعد اجتياح الثوار السوريين هضبة الجولان لفترة وجيزة الأسبوع الماضى، ويتوقع أن تسحب النمسا قوتها فعليا فى غضون شهر.

تخشى إسرائيل من أن يدير المسلحون الإسلاميون، الذين انضموا لثوار سوريا فى حربهم للإطاحة بالأسد، فوهات أسلحتهم نحو إسرائيل إذا ما نجحوا فى الإطاحة ببشار الأسد.

ويعتقد أن الجماعات الإسلامية تشارك بدور نشط فى القتال الدائر فى محيط منطقة الجولان، وجماعة حزب الله هى الأخرى تتزايد مشاركتها، وتساعد قوات نظام الأسد فى السيطرة على مدينة القصير الحدودية.

وزير العلاقات الدولية والشؤون الإستراتيجية يوفال شتاينيتز أكد عزم إسرائيل البقاء خارج دائرة الصراع فى سوريا لكنه حذر نظام الأسد فى الوقت نفسه من استفزاز إسرائيل، لا نريد التورط.. واعتقد أن مصلحة نظام بشار الأسد تكمن فى ألا نتورط.. من مصلحته أيضا ألا يستفزنا".