أقر وزير الدفاع الألمانى توماس دى مايتسيره الحليف المقرب من المستشارة أنجيلا ميركل، اليوم، بحدوث أخطاء فى تعامله مع صفقة لم تكتمل لشراء طائرات استطلاع دون طيار، لكنه قال إن هذا التقصير ليس سببا يحتم عليه الاستقالة.
ويتعرض الوزير لضغوط منذ إلغاء خطط لشراء أربع طائرات دون طيار من طراز يورو هوك باهظة الثمن الشهر الماضى. وانتهز يسار الوسط المعارض هذه القضية على أمل أن يضر بصورة ميركل قبل ثلاثة أشهر من انتخابات اتحادية.
وفى مؤتمر صحفى جرى الترتيب له على عجل رفض دى مايتسيره الذى يشغل منصب وزير الدفاع منذ مارس 2011 اتهامات بأنه أدلى ببيانات مضللة بشأن ما كان يعرفه، وقال إنه كان يتم إبلاغه دوما بأن المشكلات المتعلقة بالطائرات يمكن أن تحل.
وقال "بالنظر إلى الأحداث الماضية يجب أن أقول إننى انتظرت أكثر من اللازم عندما سمعت بأمر المشكلات القابلة للحل. كان ينبغى لى أن أطرح أسئلة وأطلب تقريرا عن حجم المشكلات وكيف سيتم تسويتها”.
وقرر إلغاء صفقة الطائرات التى تصنعها شركتا إى.إيه.دى.إس ونورثروب جرومان، بعد أن بات جليا أن تكلفة ضمان وفاء الطائرات بمعايير السلامة المطلوبة ستكون كبيرة جدا.
وتقول وثائق حكومية داخلية حصلت عليها رويترز إن تكلفة تعديل الطائرات كانت ستصل إلى ما بين 500 و600 مليون يورو دون أى ضمان بأن يكفل هذا الموافقة عليها.
وقال وزير الدفاع "نحن.. وهذا يشملنى كوزير.. لم نقم بواجباتنا بعناية كافية. اتخاذ القرار الصحيح "بإلغاء صفقة الطائرات" بعد عملية شهدت حدوث تقصير ليس سببا لأن أستقيل. بل إنه يعطينا الفرصة والدافع لتجنب تكرار مثل هذه الأمور”.
وزير ألمانى يعترف بأخطاء فى صفقة طائرات دون طيار ويرفض الاستقالة
الإثنين، 10 يونيو 2013 06:58 م
وزير الدفاع الألمانى توماس دى مايتسيره
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة