تتلاقى القوات اليابانية والأمريكية على الساحل الجنوبى لكاليفورنيا، خلال الأسبوعين المقبلين، فى إطار مناورات عسكرية غير مسبوقة، تهدف إلى تطوير قدراتها بالنسبة للهجمات البرمائية.
وقال مسئولون عسكريون من الولايات المتحدة واليابان، إن المناورات ستساعد قوة الدفاع الذاتى اليابانى فى الاستجابة بشكل أفضل لأزمات، لاسيما الكوارث الطبيعية.
لكن الصين قد تنظر بشكل مختلف إلى هذه المناورات، فى ظل التوترات بين طوكيو وبكين جراء الجزر المتنازع عليها فى بحر الصين الشرقى.
وفى هذا السياق، قال تاى مينج شونج، محلل الشئون الأمنية فى الصين ودول شرق آسيا ومدير معهد الصراع الدولى والتعاون فى جامعة كاليفورنيا، بسان دييجو، "إنها قضية أخرى ستثيرها الصين لإظهار هذا التعاون العسكرى الموسع".
وتأتى هذه المناورات بعد أيام فقط من زيارة الرئيس الصينى شى جينبينج نظيره الأمريكى باراك أوباما فى كاليفورنيا، حيث ناقشا قضايا، من بينها التوترات المتفاقمة فى منطقة المحيط الهادئ.
وطلبت الصين من الولايات المتحدة واليابان إلغاء هذه المناورات، المقرر انطلاقها الثلاثاء، حسبما أفادت وكالة كيودو للأنباء فى اليابان، نقلا عن مصادر مجهولة فى الحكومة اليابانية.
ولم تؤكد وازرتا الدفاع والخارجية اليابانيتان ما إذا كانت الصين قد تقدمت بطلب فى هذا الشأن أم لا، لكن اليابان أكدت أنها ستمضى قدما فى هذه المناورات.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة