مفتشو الديون الدوليون يصلون اليونان لإجراء جولة من المحادثات

وصل مفتشو الديون الدوليون الذين يمثلون ما يسمى "الترويكا" إلى أثينا، اليوم الاثنين، لإجراء جولة أخرى من المحادثات مع الحكومة اليونانية.

وسيلتقى ممثلون من صندوق النقد الدولى والمفوضية الأوروبية والبنك المركزى الأوروبى وزير المالية اليونانى يانيس ستورناراس، لمناقشة التقدم الذى تم إحرازه فى تنفيذ اتفاق قروض الإنقاذ البالغ قيمتها 250 مليار يورو (318 مليار دولار).

وستشمل أجندة المحادثات إطارا ضريبيا جديدا لليونان وخطة مقترحة لخفض الوظائف فى القطاع العام، وفى شوارع أثينا اليوم الاثنين، قال بعض السكان إنهم مستعدون للمزيد من الضغوط من الترويكا.

وقال أنتونيس أندرونيس (24 عاما)، الذى يعمل بالقطاع الخاص، "يجب أن نتوقع المزيد من التخفيضات"، وتعنى سلسلة التخفيضات فى معاشات التقاعد أن جورجيا لافدا (71 عاما) تعيش الآن على 460 يورو (608 دولارات) شهريا.

وقالت لافدا إن وصول ممثلى الترويكا يجعلها دوما تخشى جولة جديدة من تدابير التقشف،وأضافت "إنهم دوما يخيفوننا. كيف نستطيع أن نثق بهم ونحن نرى أنفسنا نغرق؟"

وقال كريستوس نيكولايديس، متقاعد عن العمل "تم تخفيض رواتب التقاعد".

وأضاف "بما أنهم لم يستطيعوا (الحد من الركود)، فإننى أتوقع أن نواجه مشكلات خلال الأعوام العشرة المقبلة".

وفى تقرير الأسبوع الماضى، أقر صندوق النقد الدول بسوء التعاطى مع بدء برنامج الإنقاذ لليونان عام 2010، بسبب الإخفاق فى تعقب إعادة هيكلة ديون القطاع الخاص على نحو مبكر بما فيه الكفاية والمبالغة فى تقدير قدرة الحكومات فى اليونان على المضى قدما فى إصلاحات السوق والقطاع العامة التى أهملت لعقود.