البداية كانت بعد دخول هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء إلى قاعة مجلس الشورى لإلقاء كلمة عن سد النهضة، حيث اصطف طاقم حراسة قنديل على الباب رقم 1، وهو ما دفع أحد أفراد الأمن المكلفين بحراسة القاعة بأن يطلب منهم أن يبتعدوا عن باب القاعة منعا للازدحام، فرفض طاقم حراسة قنديل.
المناقشات بين طاقم حراسة مجلس الشورى وطاقم حراسة قنديل تطورت وعلا صوتها وشهد محيط القاعة حالة من التوتر، تزامنت مع خروج المستشار حاتم بجاتو وزير الدولة لشئون المجالس النيابية من مكتبه المرافق للقاعة، وهو ما دفع بجاتو للتدخل لحل المشكلة بنفسه واستدعى الحرس من الجانبين مجلس الشورى وقنديل للدخول لمكتبه.
وساطة بجاتو فى حل المشكلة بين طاقم حرس مجلس الشورى وبين حرس هشام قنديل استمرت فى مكتبه لمدة 8 دقائق، وهو ما ترتب عليه تأخر دخول بجاتو إلى جلسة مجلس الشورى التى يلقى فيها قنديل الكلمة عن سد النهضة.
وفى نفس الوقت حضر إلى محيط القاعة كافة القيادات الأمنية الكبرى المسئولة عن عمليات الحراسة لحل المشكلة بشكل ودى، وهو ما تم بالفعل، وعقب ذلك طلب بجاتو عصائر لأفراد الأمن بمناسبة الحل وتهدئة الأجواء.





















