وأضاف "محسوب"، على صفحته بالـ"فيس بوك" قائلا: حملت بالأمس صحف نقدرها عناوين جمعت تمرد والإخوان والضمير والدماء فى عنوان واحد، وبالإضافة لتغذية حوار الدم بين الفرقاء السياسيين فإن خلط الضمير بالصراع السياسى، وصبغه باللون الأحمر، كان خطوة أخرى فى طريق تلوين حياتنا بلون الدماء القرمزى.
وتابع: "لم يستوعب البعض أن الصحافة هى جزء من ضمير الأمة وعليها أن تعلو فوق الصراعات، وأن تكون سداً يمنع إراقة الدماء، ولم يستوعب البعض أن جبهة ضمير هى صرخة لإيقاظ الضمائر بعد أن حاول النظام البائد إدخالها فى غيبوبة لا تعود منها".
وشار "محسوب" إلى أن هناك رسالة مكذوبة، أو مكتوبة غاب عمن اصطنعها الضمير، جعلت جرائد تتصارع على حمل الخبر كأنها ترسل برقية تهنئة بأن الدماء ليست محرمة حتى فى قيم الضمير، ربما ليشعر الناس أنهم مهما فعلوا فلا حياة لضمير، ولا يعلمون أن الضمير بلا عضوية ولا كارنيهات انضمام، وإنما هو سلوك شخصى وجماعى من ارتضاه مثله ومن عافاه خرج عنه.
وأكد "محسوب" أن رأى جبهة الضمير تعلنه بمؤتمراتها فى حضور من حضر، وأنهم توافقوا على متحدث واحد باسمها بجوار رئيسها السفير إبراهيم يسرى هو حاتم عزام، لكن البعض يعشق إبقاء كل المجتمع فى دائرة الاتهام: فصائله وأطيافه وضميره، فيقضى ليله ونهاره محاولا أن يدرأ التهمة عن نفسه، نعدكم أننا سنبقى فى خندق الضمير، نحرم العنف والكراهية والإقصاء، ونرى فى الدعوة لإسالة الدماء خيانة للوطن وخيانة لضمير أمة كان وجودها منذ مطلع التاريخ فجرا للضمير.
