قال خليل الحية القيادى فى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" عضو لجنة الحوار اليوم، إن ملف المصالحة الفلسطينية يراوح مكانه، مشيرا إلى أن "أى حراك يحدث هو حراك فى اللقاءات دون أشياء حقيقية على الأرض".
واتهم خليل الحية فى تصريح له مجددا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وحركة فتح بالتسبب فى تعثر تطبيق المصالحة.
وحسب قوله "المصالحة تراوح مكانها بفيتو أمريكى، وموافقة من الرئيس محمود عباس الذى يأمل بحدوث اختراق فى ملف المفاوضات".
وتابع " لا مواعيد للقاءات جديدة بين حركتى فتح وحماس بالقاهرة، مضيفا "اللقاءات السابقة لم تكن سوى إجراءات دون أن تجد لها تطبيقا على أرض الواقع".
ودعا قيادى حماس، السلطة الفلسطينية بما وصفه بالكف عن الجرى وراء مفاوضات مزعومة ومصارحة الشعب الفلسطينى بأنه لم يجن شيئا إلا خسارة الأرض والوطن، وأنها لم تخرج الأسرى ولم توقف الاستيطان، بل زادت وتيرة التهام الأراضى الفلسطينية.
فى الوقت نفسه، دعا الحية الأمة العربية والإسلامية إلى دعم الفلسطينيين سياسيا وماديا وبالسلاح، وإقامة المشاريع التى تعزز صمود المقدسيين أرضهم، مشددا على أن المقاومة حق وواجب للشعب الفلسطينى".
واتفقت حركتا فتح وحماس منتصف الشهر الماضى على بدء مشاورات تشكيل حكومة توافق، برئاسة الرئيس محمود عباس، على أن تنهى تلك المشاورات بعد ثلاثة أشهر.
قيادى بحماس: ليس هناك حراك جدى فى ملف المصالحة الفلسطينية
الإثنين، 10 يونيو 2013 10:35 م