اتسعت فضيحة كانت قد أضرت بسمعة البرلمان البريطانى يوم الأحد بعدما صورت صحيفة سرا نائبا كبيرا من حزب رئيس الوزراء ديفيد كاميرون وهو يدلى بتصريحات اعتبرت غير لائقة.
وكانت تحقيقات إعلامية قد سلطت الضوء على القضية من قبل وأجبرت نائبا يدعى باتريك ميرسر على الاستقالة من حزب المحافظين الحاكم.
وتفجرت الفضيحة بعد أن صور سرا ثلاثة نواب فى مجلس اللوردات وهم يعرضون التقدم بطلبات استجواب فى البرلمان والضغط على وزراء واستضافة أحداث نظير أموال.
وفى أحدث تسجيل سرى ظهر النائب تيم يو وهو وزير سابق ورئيس لجنة الطاقة فى البرلمان وهو يعترف بأنه لقن ممثل شركة تابعة لشركة يقوم بأعمال لها ما يجب أن يقوله أمام اللجنة.
ولا ينتهك هذا السلوك القواعد التى تحرم على النواب تلقى أموال مقابل الاستجوابات لكن صحيفة صنداى تايمز قالت إنها صورت يو وهو يشرح "كيف يمكنه مساعدة القطاع الخاص سرا أمام البرلمان مقابل المال".ومن جانبه قال يو إنه "يرفض تماما" كل المزاعم.
وبعد تضررها بهذه الفضائح وعدت الحكومة الائتلافية بتطبيق قواعد أكثر صرامة فى الأسابيع المقبلة لضمان شفافية أكبر فى عمليات الضغط التى تتم داخل البرلمان" ويمكن أن تصبح هذه القضية محرجة لكاميرون.
