قال عمار على حسن، الباحث والمحلل السياسى، إن خطاب الرئيس مرسى قصد به إرسال رسائل إلى 30 يونيو، وليس إلى أثيوبيا ولا سد النهضة، مشيرًا إلى أن الجماعة انتقلت من توظيف الدين إلى توظيف النيل.
وأضاف عمار على حسن خلال حوار ببرنامج "آخر النهار"، الذى يقدمه الكاتب الصحفى "خالد صلاح" على قناة "النهار"، اليوم الاثنين، أن الخطاب كان طلقة كاشفة لتسويق العجز، لافتًا إلى أن العيب الجوهرى فى الجماعات الإسلامية، هو أنهم يتصورون أنك إذا خاطبت بشكل جيد فالرسالة التى تريد أن توصلها قد تحققت.
وشدد عمار على حسن، على أن الداعى إلى الانتفاض من أجل إنقاذ مصر، ليس لشخص راغب فى السلطة ولكن الشعب المصرى من خلال حملة "تمرد".
وأوضح أن هذا الخطاب فيه إبراء ذمة أمام الشعب من ملف النيل، مؤكدًا أن جزء من بناء الدعاية السياسية جزء أصيل منه مبنى على التفريط على أمن مصر القومى، مرتكزا على نشر هشام قنديل، رئيس الوزراء، معلومات لشركة هولندية استخدمتها ضدنا فى ملف حوض النيل.
موضوعات متعلقة..
الرئيس محمد مرسى فى مؤتمر "النيل" يهدد ويتوعد ويتجمل ويتقرب.. كل الخيارات مفتوحة وإن نقصت قطرة ماء فدمائنا فداها.. ولأثيوبيا: نحن جند الله لا يلهيهم كائد أو تآمر.. لسنا دعاة حرب.. وندعو لمصالحة وطنية
http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1108413&SecID=12
