عاهل الأردن: استمرار الاستيطان الإسرائيلى يقوّض فُرَص تحقيق السلام

الإثنين، 10 يونيو 2013 06:44 م
عاهل الأردن: استمرار الاستيطان الإسرائيلى يقوّض فُرَص تحقيق السلام العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى
عمان (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد العاهل الأردنى، الملك عبد الله الثانى، أن استمرار إسرائيل فى عمليات الاستيطان يقّوض فرص تحقيق السلام وجهود إعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، استنادا إلى حل الدولتين وصولا إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطنى الفلسطينى، على خطوط الرابع من يونيو عام 1967.

جاء ذلك خلال استقبال الملك عبد الله الثانى، اليوم الاثنين، البطريرك كيريوس ثيوفيلوس الثالث، بطريرك المدينة المقدسة وسائر أعمال فلسطين والأردن، والذى منحه العاهل الأردنى "وسام النهضة العالى الشأن من الدرجة الأولى"، تقديرا لجهوده وجهود البطريركية الداعمة للمساعى الأردنية الموصولة تاريخياً لحماية الأماكن المقدسة فى مدينة القدس.

وذكر بيان صادر عن الديوان الملكى الهاشمى، أن الملك عبد الله الثانى أكد خلال اللقاء أن الأردن سيواصل دوره فى حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية فى مدينة القدس، ودعم صمود أهلها والتصدى لكل الإجراءات الإسرائيلية التى تستهدف تغيير هوية المدينة وعروبتها.

من جهته، أكد البطريرك ثيوفيلوس أن الأردن يضطلع بدور تاريخى فى حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس، مشيرا إلى أن الاتفاقية التاريخية التى وقعها الملك عبد الله الثانى والرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبومازن" فى شهر مارس الماضى، جاءت لتؤكد أن العاهل الأردنى هو صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة فى القدس.

كما أشاد بجهود الملك عبد الله الثانى الموصولة لترسيخ الأمن والاستقرار والسلام فى المنطقة، وتعزيز الحوار والتفاهم بين مختلف الديانات والثقافات والشعوب.

وكان العاهل الأردنى والرئيس الفلسطينى قد وقعا فى عمّان فى نهاية شهر مارس الماضى اتفاقية أعاد فيها الرئيس "أبو مازن" التأكيد على أن الملك عبد الله الثانى هو صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة فى القدس الشريف، وله الحق فى بذل جميع الجهود القانونية للحفاظ عليها، خصوصا المسجد الأقصى، المعرف فى هذه الاتفاقية على أنه كامل الحرم القدسى الشريف.

من ناحية أخرى، التقى الملك عبد الله الثانى اليوم الاثنين، وفد جمعية "دواوين المظالم" المتوسطية، التى تسعى إلى تعزيز قيم حماية الديمقراطية وسيادة القانون، وتعزيز السلم الاجتماعى فى حوض البحر المتوسط.

وأكد العاهل الأردنى خلال اللقاء أهمية التنسيق بين مؤسسات ودواوين المظالم فى منطقة حوض البحر المتوسط، بما يضمن دعمها وتقوية عملها والنهوض بها وتبادل الخبرات فيما بينها.

ومن جهتهم، ثمن أعضاء الوفد، الذى ضم رئيس مؤسسة الوسيط فى المغرب، عبد العزيز بنزاكور، وأمين مال الجمعية فى مالطا، جوزيف بوليسينو، والنائب الأولى لرئيس هيئة المدافعة عن الشعب بأسبانيا، صوليداد بيسيجيل، جهود الملك عبد الله الثانى فى دعم مبادئ العدالة وحقوق الإنسان، مشيدين بالتقدم الذى يشهده الأردن فى جميع المجالات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة