وأضاف "شفيق" عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أن ما حدث هو إرهاب مذموم يؤكد أن ما تواجهه مصر فى سيناء ليس مجرد مجموعة أعمال عنف واختطاف تقوم بها عناصر إجرامية أو متطرفة، فحسب، بل أخطر.
وأشار إلى أن عملية اغتيال الضابط المصرى فى شمال سيناء تؤكد أننا بصدد كيانات إرهابية منظمة تستهدف الدولة المصرية أرضا ومؤسسات ومواطنين.
وأضاف "شفيق" أن الرئيس المتخاذل عن أن يتخذ إجراءات صارمة لحماية الأرض والمواطنين والمؤسسات، يتحمل مسئولية استشهاد الضابط الراحل.
وتابع: "أتقدم بخالص التعازى لأسرة الشهيد وزملائه فى وزارة الداخلية وجهاز الأمن الوطنى، داعيا الله أن يلهمهم القدرة على الصبر فى هذا المصاب الأليم"، مؤكدا أن مصر وأبناءها لن يتحملوا هذا التخاذل الفاضح فى حقها، ولن يقبلوا طويلا أن يواصل الرئيس سكوته على ما تفعله جماعات إرهابية فى سيناء.
واستكمل "شفيق": "الذين فى الحكم يعرفون لمن تنتمى هذه الجماعات الإرهابية، وما هى أهدافها، ومن الذين يحركونها، والمصريون لن يصبروا على هذا".
