رئيس الوزراء: مصر دخلت مرحلة الفقر المائى منذ خمس سنوات

الإثنين، 10 يونيو 2013 02:31 م
رئيس الوزراء: مصر دخلت مرحلة الفقر المائى منذ خمس سنوات هشام قنديل
كتبت نور على ومحمد الجالى ونرمين عبد الظاهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، إن حصة مصر الحالية من مياه النيل 55 مليار متر مكعب سنويا، وهى لا تتناسب مع الاحتياجات السكانية، لافتا إلى أن مصر دخلت منذ خمس سنوات مرحلة الفقر المائى، وهذا لا يعنى أن الإنسان فقير مائيًا إذ أحسن استغلاله، مشيرا إلى أن المعايير الدولية تقول إذا كان نصيب الفرد أقل من ألف متر مكعب سنويا، تعتبر الدولة فقيرة، وقال إن حصة مصر ثابتة من مياه النيل رغم زيادة عدد السكان.

وأضاف قنديل أن قضية المياه ترتبط بملف مياه النيل، لذلك فالحكومة تتحرك فى إطارين، أحدهما داخلى والآخر خارجى، مشيرا إلى أن التحرك الداخلى يسير فى اتجاه تعظيم الاستفادة من المياه، حيث انتهجت الحكومة سياسات شاملة لتعظيم استثمارات من خلال تطوير منظومة التحكم فى المياه من خلال السدود والقناطر، وإعادة استخدام موارد المياه، لافتا إلى أن مصر من أعظم الدول كفاءة فى استخدام المياه، وليس هناك مزايدة على أن مصر لا تهدر ما لديها من مياه، مشيرا إلى أن هذا لا يخلو من تحديات كبيرة، خاصة فى موسم الزراعة.


موضوعات متعلقة...


"قنديل" يغادر "الوزراء" متوجها للشورى لإلقاء بيانه حول سد النهضة

"قنديل" يصل "الشورى" ويلتقى "فهمى" بمكتبه

بدء الجلسة العامة لـ"الشورى" لمناقشة أزمة السد بحضور "قنديل"

هشام قنديل أمام "الشورى": قضية المياه حياة أو موت بالنسبة لنا

"قنديل" أمام الشورى: المياه قضية أمن قومى بالدرجة الأولى ولدينا حلول

قنديل: اتفاقيات المياه التى وقعت أثناء الاستعمار تتوارث عرفيا

رئيس الوزراء: نتحرك فى قضية النيل باتجاهين فى الداخل والخارج

قنديل لدول الحوض: يجب أن يكون "النيل" مجالاً للحوار وليس للصراع





مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

ا.ب

جميل جمال

عدد الردود 0

بواسطة:

اسامه

بعض الحلول

عدد الردود 0

بواسطة:

فلول وافتخر

عندنا 85 % من مياه النيل ويبقى فقر مائي ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

نهاد محمد

طبعكم و لا هتشتروه

عدد الردود 0

بواسطة:

دجمال الدين

حكومة قنديل افشل حكومه فى العالم على مر التاريخ والازمان؟؟

بدون تعليق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة