دراسة بحثية جديدة ترصد آمال وإحباط الشباب بعد الربيع العربى

الإثنين، 10 يونيو 2013 10:08 م
دراسة بحثية جديدة ترصد آمال وإحباط الشباب بعد الربيع العربى المجلس الثقافى البريطانى
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أظهرت دراسة بحثية قام بها المجلس الثقافى البريطانى ومركز جون جيرهارت للأعمال الخيرية والمشاركة المدنية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن الشباب لم ييأسوا من مجتمعاتهم ولكنهم شعروا بأنهم قد تم إبعادهم بطريقة ظالمة بعد قيامهم بدور كبير فى انتفاضات 2010-2011 عبر شمال أفريقيا.

وتأتى هذه النتيجة ضمن نتائج عديدة للدراسة التى استمرت لمدة عام لرصد تغير مفاهيم الشباب تجاه الواقع السياسى والاقتصادى والاجتماعى فى مصر وليبيا وتونس، وقد تمت مناقشة النتائج فى لقاء عُقِدَ لإطلاق الدراسة البحثية الرائدة حضره شباب الباحثين وشخصيات عامة من صناع القرار.

استغرقت هذه الدراسة ثمانية أشهر فى 2012 ترصد الفجوة بين التوقعات والتطلعات فى ضوء الصحوة العربية والوعد الثورى من جهة والتجربة الواقعبه من جهة أخرى، وأجريت الدراسة من خلال مجموعات استطلاع الرأى المركزة وواسعة النطاق، والمقابلات والمعلومات المتوفرة عن شباب الناشطين، يقدم التقرير رؤى متعمقة لتطلعات الشباب والتى تعكس التحولات الصعبة فى هذة البلدان.

وصرحت الدكتورة باربرا إبراهيم مدير مركز جون جيرهارت للأعمال الخيرية والمشاركة المدنية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة والذى قام بتصميم الدراسة وتقديم تحليل لها قائلة: "بالرغم من كل ما يدور من حوار مجتمعى عن الشباب و الثورة فأننا لم نرَ أى من الأحزاب الحاكمة أو الجماعات السياسيه المعارضة تتبنى برامج أو ٍسياسات تتضمن الشباب، إنه يمكن للشباب الذين تم التحاور معهم تقديم طرق تفكير مبتكرة وحلول جديدة لكثير من المشاكل التى تواجه بلدانهم. و لكنهم يفقدون ثقتهم سريعاً بسبب السياسات الإستبعاديه على جميع المستويات على الساحة اليوم".

وقد علق جيم باترى مدير البرامج بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمجلس الثقافى البريطانى على التقرير، قائلاً "إن الشباب بالمنطقة يقفون عند مفترق طرق، فهم مازالوا متحمسين وملتزمين ولكنهم يصابون بالإحباط بشكل متزايد، فعلى واضعى السياسات إيجاد طرق عملية للاستفادة من أفضل ما يمكن للشباب تقديمه لأن الفشل سيضر بالجميع".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة