وطالب المشاركون بحراك تنموى حقيقى على أرض سيناء، وانتقدوا تجاهل المسئولين فى الدولة لمطالب التنمية الحقيقية، وعجزهم فى مواجهة الخارجين عن القانون وبسط هيبة الدولة ونفوذها.
كما أكد الإعلاميون على ضرورة أن يقوم رواد العمل الأهلى من شرفاء المنطقة بمساعدتهم فى توصيل صوت ابن سيناء الحقيقى الذى أصبح مشوهًا إعلاميا، ولا يظهر منه إلا جانب تهريب الأفارقة والإرهاب، فى حين غابت صور الشرفاء والكادحين وهم الأكثر، ومن بينهم نماذج مشرفة وخادمة فى مناطقها ولا ترضى بأى ممارسات خاطئة.
واقترح رئيس الجمعية عمل وثيقة بين المتطوعين فى العمل المدنى ووسائل الإعلام لإبراز قضايا سيناء الحقيقية إعلاميا، وقال إن "لدينا فى المنطقة نماذج مشرفة من أهالى قادوا بأنفسهم العمل التنموى بعد أن غابت الدولة".
وأوضح أن عددًا من الأهالى حولوا مناطق بجنوب رفح الصحراوية على الحدود إلى مساحات خضراء، وهى ذات المنطقة التى تم إصدار قرار بحظر تملكهم بها، ولم يمد إليهم أحد من المسئولين يد العون والدعم، وتابع "إن المواطن قدم حيلته فما هى حيلة الدولة لتساعده".
وفى نهاية اللقاء قدمت قيادات جمعية تنمية المجتمع بالجورة، الدروع وشهادات التقدير للإعلاميين بسيناء، تقديرا لجهودهم التى بذلوها فى نقل قضايا المجتمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة