النظام السورى يتعهد باستعادة حلب.. وقوات المعارضة تحرز تقدما

الإثنين، 10 يونيو 2013 07:47 م
النظام السورى يتعهد باستعادة حلب.. وقوات المعارضة تحرز تقدما صورة أرشيفية
بيروت (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن التلفزيون الرسمى السورى اليوم، أن معركة "لتحرير" حلب على وشك أن تبدأ، ويأتى ذلك فى الوقت الذى أفاد فيه نشطاء أن قوات المعارضة حققت مكاسب فى المحافظة الواقعة شمالى البلاد. وعرض التلفزيون لقطات لرتل من الدبابات يتردد أنها متوجهة إلى "المعركة لتحرير حلب"، فى الوقت الذى ازدادت فيه تكهنات بأن النظام سيسعى لاستعادة المناطق الشمالية بعد الاستيلاء على بلدة القصير بوسط البلاد الأسبوع الماضى.

وقد تم تقسيم المدينة الشمالية أكبر مركز تجارى فى سورية قبل اندلاع النزاع، إلى مناطق يسيطر عليها قوات المعارضة ومناطق تسيطر عليها الحكومة منذ يوليو.وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، إن قوات المعارضة تمكنت من السيطرة على برج الرادار داخل مطار منج العسكرى الإستراتيجى الذى يعد مسرحا للقتال منذ أغسطس الماضى.

وقلل إعلام الدولة من أهمية التقرير، لكنه قال إن طائرات أغارت على مشارف المطار، الواقع على بعد نحو 30 كيلومترا شمال حلب، وقتلت عددا من "الإرهابيين".وأبدى مراقبون حذرا بشأن احتمال شن القوات الحكومية لهجوم كبير على حلب، التى تقع على بعد نحو 200 كيلومتر من القصير. وتتمتع قوات المعارضة بوجود قوى فى كثير من الأراضى بين حلب والقصير.

وقال رامى عبد الرحمن رئيس المرصد، إن النظام يحشد قواته حول حلب، لكنه لم ير أى شىء "ملفت أو مثيرة للقلق من تعزيزاتهم حتى الآن".وقال لواء سورى سابق يعيش حاليا فى لبنان: "تلقى النظام دفعة من معركة القصير".

وأضاف اللواء الذى طلب عدم الكشف عن هويته: "إنهم يعلمون أن معركة حلب لن تكون سهلة مثل القصير... قوات المعارضة تسيطر على مساحات كبيرة من الأراضى، وظهور مقاتليهم مغطاة عن طريق تركيا كما أن طرق الإمداد الخاصة بهم مفتوحة".

وتابع: "أعتقد أن جزءا من الحديث عن معركة حلب حملة إعلامية عسكرية يستغلها النظام للعب بأعصاب قوات المعارضة". وفى تلك الأثناء، أطلق حزب الاتحاد الديمقراطى، الذى يسيطر على معظم المناطق الكردية فى سورية، مناشدة دولية تتعلق بالوضع فى مدينة كردية بالقرب من حلب.

وقال الحزب: "منذ أكثر من عشرة أيام والجماعات المسلحة جنبا إلى جنب مع عناصر سلفية يحاصرون مدينة عفرين، حيث يمنعون فعليا تدفق السلع، بما فى ذلك الأدوية وحليب الأطفال والدقيق والزيت النباتى والوقود، إلى المدينة".وتجرى الاشتباكات بين القوات الكردية وقوات المعارضة حول عفرين منذ 25 مايو، حيث يلوم كل جانب من الجانبين الآخر متهما إياه بأنه السبب فى بداية الأعمال العدائية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة