تكثف القوى الثورية اجتماعاتها الفترة الأخيرة للحشد لـ30 يونيو وحث الشارع على المشاركة فيه للإطاحة بمحمد مرسى رئيس الجمهورية، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وأيضا وضع الملامح الأخيرة لخريطة التحرك قبل إعلانها بشكل رسمى فى 30 يونيو.
وقال حسام فودة أمين شباب حزب المصريين الأحرار أن القوى الثورية تعمل فى الوقت الحالى تحت راية اللجنة التنسيقية لـ30 يونيو، والتى تضم مختلف الحركات الثورية والأحزاب المدنية وحملة "تمرد"، كما ستقوم بتحديد خط السير والتحرك فى ذلك اليوم ووضع سيناريو لما بعد 30 يونيو.
وأشار فودة إلى أن خريطة التحرك ستحسم بشكل واضح فى 20 يونيو، مشيرا إلى أنهم ينظمون الآن فعاليات لحث الشارع على المشاركة، من بينها مطالبة المواطنين بكتابة كلمة "تمرد" فى قماش قديم وتوضع فى بلكونة كل بيت يوم 30.
وأوضح فودة أن القوى الثورية تخطط لانطلاق مسيرات فى ذلك اليوم من المناطق الشعبية والمساجد القريبة من قصر الاتحادية، كما سيكون هناك اعتصام رمزى فى صينية ميدان التحرير، وفعاليات مفاجئة فى المواقع الحيوية بوسط البلد، مؤكدا أن التمركز كله سيكون أمام قصر الاتحادية، على أن تكون هناك نية كبيرة للاعتصام.
وأشار فودة إلى أنهم لن يشاركوا فى المظاهرات المنظمة 28 يونيو لعدم تشتيت الشارع، مشيرا إلى أنه ستجرى محاكمة شعبية لمرسى فى أحد الأحزاب فى ذلك اليوم، كما سيعملون على وضع سيناريو نقل السلطة، على أن يصبح البديل مجلسا رئاسيا يضم المحكمة الدستورية وعضوا من المجلس العسكرى وثلاثة من التيارات المدنية.
من جانبه أكد عصام الشريف منسق الجبهة الحرة للتغيير السلمى أن خطة التحرك ما زالت قيد الدراسة، ولكن أبرز الأماكن المستهدف الحشد فيها هى كل من ميدان التحرير وقصر الاتحادية وماسبيرو، كما ستنظم فعاليات مفاجئة فى مختلف محافظات مصر.
وأضاف الشريف أن القوى الثورية لن تستسلم أمام محاولات ترهيبها من النزول 30 يونيو، وستستمر فى الاستعداد للحشد بشكل أكبر فى قصر الاتحادية.
وبدوره أكد مصطفى الحجرى، المتحدث الرسمى لحركة شباب 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، أن القوى السياسية تجرى اتصالات بصورة مكثفة حول تنظيم يوم 30 يونيو، للاتفاق حول الصورة النهائية التى يخرج بها اليوم للمطالبة بسحب الثقة من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، وتسليم التوقيعات إلى الجهة التى سيتم الاتفاق عليها.
وأشار الحجرى إلى أن هناك نقاطا تم الاتفاق عليها بشكل شبه نهائى، وعلى رأسها شكل اليوم، والمسيرات التى ستتجه إلى قصر الاتحادية وميدان التحرير ومضمون اليوم والهدف منه، لافتا إلى أن هناك نقطتين لم يتم الاتفاق عليها بشكل نهائى، هو الشكل السياسى لليوم، وكذلك الخطاب الإعلامى الموحد الذى ستتبناه القوى المشاركة.
من جانبه أكد محمد هيكل العضو المؤسس لحملة "تمرد" أن الحملة تعكف الآن على إجراء اتصالات بعدد من القوى الحركات السياسية المعارضة، من مختلف الاتجاهات للتنسيق بين القوى والحركات من أجل يوم 30 يونيو، لافتا إلى أنه سيتم عقد مؤتمر صحفى، فى الفترة من 17 إلى 22 يونيو للإعلان عن التفاصيل، وخطوط السير النهائية لهذا اليوم.
وأشار هيكل إلى أن حملة تمرد خلقت حالة من التنسيق الشعبى الذى يسبق ويتفوق على التنسيق بين القوى السياسية، وذلك عن طريق تنسيق أهالى كل منطقة، والعائلات والأصدقاء، وذلك بسبب حالة الغضب الشعبى التى أدت فى الأساس إلى التفاعل مع الحملة للتخلص من نظام الإخوان الذى لم يحقق لهم أمالهم وتطلعاتهم.
القوى الثورية تواصل اجتماعاتها تحت راية "تنسيقية 30 يونيو" للاحتشاد أمام "الاتحادية".. المسيرات للقصر الجمهورى والاعتصام بالتحرير.. محاكمة شعبية لمرسى.. ورفع شعار "تمرد" على واجهة كل منزل
الإثنين، 10 يونيو 2013 05:42 م
أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
على
المعلمون خارج العبة
عدد الردود 0
بواسطة:
شرقاوى
ما كتبه الله فى السماء لا يمحوه من فى الارض