دعا الرئيس الباكستانى آصف على زردارى اليوم حكومة بلاده إلى الإسراع فى مواجهة اثنتين من أكبر الآفات فى البلاد وهما الفقر والتطرف.
وجاء خطاب زردارى أمام البرلمان بعد ساعات فقط من استهداف المسلحين شاحنات الإمداد التابعة لحلف شمال الأطلسى "ناتو" فى منطقة قبلية بالقرب من الحدود الأفغانية بالقنابل الصاروخية مما أوقع ستة قتلى على الأقل.
وقال زردارى فى خطابه الذى استغرق ساعة، إن التشدد والتطرف والإرهاب يمثلون أكبر تهديد لأمن باكستان. وأضاف قائلا،" الأمة موحدة ضد التشدد، ونحن نحتاج إلى قيادة قوية للتغلب على هذا التهديد".
واستطرد يقول،" نحن مستعدون لإقامة السلام مع أولئك الذين لديهم الاستعداد للتخلى عن العنف، لكن يجب علينا أن نكون مستعدين أيضا لاستخدام القوة ضد أولئك الذين يتحدون قانون الدولة".
كان رئيس الوزراء الجديد نواز شريف أعلن رغبته فى حمل طالبان الباكستانية على الجلوس إلى مائدة التفاوض لكن حركة المتمردين رفضت العرض بعد هجوم شنته طائرة أمريكية بدون طيار أسفر عن مقتل الرجل الثانى فى حركتهم.
وقال زردارى إن باكستان ترغب فى تحسين العلاقات مع جميع جيرانها، وأضاف أن جرى اتخاذ خطوات بالفعل لتحرير التجارة مع الهند الغريم اللدود لباكستان، كما حث زردارى حكومة شريف على حماية حقوق المرأة والأقليات ومواجهة قضية الفقر.
الرئيس الباكستانى آصف على زردارى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة