اعتبر حزب "المؤتمر الوطنى" الحاكم بالسودان خطة "المائة يوم" التى أعلنت عنها القوى المعارضة لإسقاط النظام، محاولة لاستنساخ التجربة الليبية المسلحة التى تمكن عبرها الثوار من إسقاط نظام القذافى .
وأكد ياسر يوسف أمين الإعلام بالحزب - فى تصريحات صحفية عقب اجتماع قطاعه السياسى الليلة الماضية برئاسة الدكتور الحاج آدم يوسف نائب رئيس الجمهورية - أن الحكومة لن تسقطها هذه القوى ولو منحت مائة عام، استنادا على وعى الشعب السودانى الذى لن ينقاد لفاروق أبو عيسى ومن شايعه من المعارضين .
وقال إن إسقاط الحزب الحاكم لن يتم إلا إذا اختار ذلك الشعب السودانى عبر صناديق الاقتراع فى انتخابات حرة ونزيهة، قائلا إن حزبه حينها سيكون أول من يقبل بالنتيجة.
وأوضح أمين الإعلام أن خطة المائة يوم التى تم الإعلان عنها من قبل المعارضة ليست بالجديدة فى حلقات التآمر، وتم تدبيرها قبل أكثر من عام بالعواصم الأوروبية من قبل بعض الدوائر الغربية والدول التى لها عداء مع السودان ومشروعه الوطنى والإسلامى التحررى فى محاولة لتجميع الحركات المسلحة مع بعض قوى الداخل من أجل إحداث التغيير وإسقاط النظام بالقوة العسكرية .
وقرر القطاع السياسى بالحزب الحاكم استمرار حملة التعبئة والاستنفار فى المركز والولايات خاصة فى قطاعات الشباب والطلاب والمرأة والعاملين، واستمرار العمل السياسى فى مواجهة مخطط المعارضة.
وكانت المعارضة السودانية قد أقرت أمس بالاتجاه فعليا لتنفيذ خطة (المائة يوم) لإسقاط النظام، وقال فاروق أبو عيسى رئيس هيئة تحالف قوى الإجماع الوطنى إن الخطة غير سرية، وبدأت فى الأول من يونيو الحالى وتشمل حراكا جماهيريا عبر عقد ندوات فى مدن العاصمة الثلاث والجامعات .
الحزب الحاكم بالسودان: خطة المعارضة لإسقاط النظام إحدى حلقات التآمر
الإثنين، 10 يونيو 2013 01:35 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة