بدأت محكمة الجنايات بالجزائر العاصمة، اليوم الاثنين، أولى جلساتها لمحاكمة 9 إرهابيين لضلوعهم فى قتل مدنيين ورجال شرطة عن طريق وضع متفجرات بولايات الوسط فى عام 2006.
وذكرت مصادر قضائية جزائرية، أن وقائع القضية تعود إلى عام 2009 حينما سلم الإرهابى التائب "ل. سمير" نفسه إلى أجهزة الأمن، والذى تم الاستعانة به لاكتشاف مخابئ العناصر الإرهابية الناشطين بمنطقة الوسط، التى تضم مدن تيزى وزو وعزازقة وبرج منايل، علاوة على إدلائه بأسماء المتهمين الآخرين.
وأضافت المصادر، أن المتهمين شاركوا فى عدة عمليات إرهابية منها عملية القتل الجماعى لأفراد من شرطة القرى بمنطقة بغلية بولاية بومرداس الواقعة على بعد 50 كيلومترا شرق العاصمة.
جدير بالذكر أن مسئولا عسكريا مكلف بمكافحة الإرهاب كان قد كشف النقاب أن أجهزة الأمن الجزائرية المعنية بمكافحة الإرهاب قتلت 161 مسلحا واعتقلت 309 آخرين، فيما سلم 34 أنفسهم خلال عام 2012.
وأضاف المسئول فى تصريح له مؤخرا، إن النشاط الإرهابى تراجع بشكل لافت خلال عام 2012، لافتا إلى أن الخطر أصبح مركزا فى ولايات منطقة القبائل.
وأوضح أن قوات الجيش تحاصر هذه المنطقة للحد قدر الإمكان من نشاطات الجماعات المسلحة، مشيرا إلى أن 40 مسلحا من تنظيم القاعدة جرى اعتقالهم على الحدود الجزائرية– الليبية كانوا يريدون التوغل إلى الصحراء الجزائرية لتنفيذ هجمات.
الجزائر تبدأ محاكمة 9 إرهابيين لضلوعهم فى قتل مدنيين ورجال شرطة
الإثنين، 10 يونيو 2013 06:54 م