قرر حزب الإصلاح والتنمية، فتح مقراته لحركة تمرد فى نشاطها بالعديد من المحافظات، خاصة فى المنوفية والغربية والدقهلية، لاستكمال نشاط حملتهم حتى يتم تتويج جهدهم بإسقاط النظام الذى أثبت فشله، وعدم قدرته على تحمل مسئولية حكم البلاد، فى ظل ما تتعرض له حركة تمرد من هجوم عنيف ومنظم بدأت بوادره تتوالى بحرق وإتلاف محتويات مقرات الحملة واحدا تلو الآخر.
وأكد شباب الحزب، فى بيان له اليوم الاثنين، أن النظام الحالى أحس بالخطر من تزايد شعبية تمرد وقبول وتأييد الكثيرين لها بالداخل والخارج، لكونها حركة شبابية سلمية يتم من خلالها التعبير عن الرأى بالطرق المشروعة.
ودعا شباب الإصلاح والتنمية جميع طوائف الشعب للمشاركة فى تظاهرات 30 يونيو لاسترداد ثورتهم من الإخوان، الذين وصفهم الحزب بأنهم"لم يحترموا مبادئ القانون والدستور وضاعت على أيديهم هيبة الدولة، وتأخونت مؤسساتها رغبة منهم فى الاستحواذ والانفراد بالحكم دون احترام لإرادة الشعب الذى أتى بمرشحهم رئيسا للجمهورية".