الأمير البريطانى فيليب يقضى عيد ميلاده الـ92 فى المستشفى

قضى الأمير البريطانى فيليب عيد ميلاده الـ92 فى المستشفى اليوم الاثنين، حيث يتعافى من جراحة فى البطن.

خضع زوج ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية للجراحة "الاستكشافية" مع تخدير كامل فى مستشفى لندن كلينيك يوم الجمعة الماضى، ومن المتوقع أن تظهر نتائجها هذا الأسبوع.

ومن المتوقع أن يبقى الأمير إجمالى أسبوعين فى المستشفى للتعافى. وبعد العملية، أعلن القصر أن حالته "تتقدم بشكل مرضى" وقال إنه سيجرى إعلان التطورات "فى الوقت المناسب".

ويجرى الاحتفال بعيد الميلاد بتحيتين بإطلاق النار إحداهما فى متنزه "جرين بارك" ظهر اليوم والأخرى عند "برج لندن" بعد ذلك بساعة. ولم يتضح ما إذا كانت الملكة ستقوم بزيارة الأمير فيليب. وقضت إليزابيث الثانية العطلة الأسبوعية فى قلعة ويندسور قرب لندن.

نقل الأمير إلى المستشفى ثلاث مرات فى الآونة الأخيرة: مرتين فى صيف عام 2012 بسبب إصابته بعدوى متكررة فى المثانة، ومرة فى عطلة الكريسماس وبداية العام فى 2011 لعلاج انسداد بأحد الشرايين.

وقبل ذلك، كان الأمير يتمتع بصحة جيدة بشكل ملفت للنظر، حيث كانت أغلب وعكاته الصحية تتعلق بممارسة الرياضة.

احتفل الأمير مع الملكة بعيد زواجهما الـ65 نوفمبر، كما حضر فيليب الأسبوع الماضى احتفالا فى كنيسة ويستمنستر آبى بمناسبة الذكرى الستين لتتويج الملكة.

وقال حضور فى حفل بحديقة قصر باكينجهام حضره الأمير فيليب قبل أن ينقل للمستشفى يوم الخميس الماضى، إنه كان يبدو مستريحا وسعيدا، كما أكد القصر أنه "بصحة جيدة للغاية".