أعلن مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن الأسرى الإداريين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى بدأوا اليوم الاثنين، إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على تصعيد سياسة الاعتقال الإدارى، والتمديد الإدارى المتجدد والمتعاقب بحقهم دون تهم أو أدلة، والذى تصاعدت وتيرته فى الشهور الأخيرة.
وأوضح رياض الأشقر، المدير الإعلامى للمركز فى بيان نشر اليوم الاثنين بأن الأسرى الذين يخضعون للاعتقال الإدارى فى سجون الاحتلال قرروا بعد مشاورات استمرت شهور خوض إضراب سياسى تاريخى عن الطعام بشكل جماعى من أجل تحجيم سياسة الاعتقال الإدارى، ووقف التجديد الجائر بحقهم لفترات اعتقالية جديدة، تحت عنوان (رفعا للظلم وتحطيما للقرار) حيث سيبدأ الإضراب بأربعة أسرى ثم سيتدرج ليشمل كافة الأسرى الإداريين الذين يبلغ عددهم حوالى 200 أسير أدارى، ويتواجد معظمهم فى سجن النقب الصحراوى، ومن بينهم 10 من نواب المجلس التشريعى الفلسطينى.
وتضمن البيان أسماء الأسرى الأربعة الذين بدأوا الإضراب اليوم وهم باسل خالد دويكات، 31عاماً، من نابلس، وسمير محمد بحيص، 39 عاما من الخليل، وأنس محمود جود الله، 28عاماً، ومؤيد جميل شراب، 29 عاماً، من نابلس.
وطالب الأسرى الإداريين فى سجون الاحتلال عبر مركز أسرى فلسطين بضرورة التضامن معهم وتشكيل جبهة مساندة واسعة شعبية ورسمية من اجل تحقيق أهداف الإضراب الذى سيشكل منعطف تاريخى فى قضية الأسرى، وسيكون لنجاحه ما بعده من اثر إيجابى على مستقبل الأسرى الإداريين فى سجون الاحتلال.
وفى غضون ذلك، أطلع وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، اليوم الاثنين، وفدا من البرلمان الأردنى على أوضاع الأسرى سيما الأسرى الأردنيين.
وكان الوفد وصل إلى الأراضى الفلسطينية فى زيارة تضامنية تستمر لمدة أسبوع بمرافقة عدد من الصحفيين الأردنيين وبحضور نائب السفير الفلسطينى فى عمان بسام حجاوى وعدد من الأسرى المحررين.
وشرح قراقع للوفد أوضاع الأسرى الأردنيين المضربين عن الطعام من الأول من مايو الماضى والذين تدهورت أوضاعهم الصحية بشكل كبير ويقبعون فى مستشفى الرملة الإسرائيلى، مطالبا بالتحرك الرسمى من قبل الحكومة الأردنية والضغط على الجانب الإسرائيلى لأجل الاستجابة لمطالبهم وإنقاذ حياتهم.
الأسرى الإداريون فى سجون الاحتلال يبدأون إضرابا مفتوحا عن الطعام
الإثنين، 10 يونيو 2013 02:37 م