الأسد: مصلحة "الإخوان" عند "أردوغان" تعلو على مصالح تركيا.. والردّ على اعتداءات إسرائيل سيكون استراتيجيّاً وليس آنيّاً.. والولايات المتَّحدة والغرب يريدون تركيع سوريا وإخضاعها لشروطهم

الإثنين، 10 يونيو 2013 12:30 م
الأسد: مصلحة "الإخوان" عند "أردوغان" تعلو على مصالح تركيا.. والردّ على اعتداءات إسرائيل سيكون استراتيجيّاً وليس آنيّاً.. والولايات المتَّحدة والغرب يريدون تركيع سوريا وإخضاعها لشروطهم الرئيس السورى بشار الأسد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الرئيس السورى، بشار الأسد أن الجامعة العربية "لم تعد تعنى الكثير للسوريّين، وإنَّهم يعوِّلون، بدلاً من ذلك، على قيام رابطة للشعوب العربيَّة تحشد طاقاتها وتؤطِّر تضامنها وتدافع عن مصالحها الحقيقية، وإنَّهم سيعملون فى المرحلة المقبلة وفق هذه الرؤية".

من جهة أخرى وصف الأسد، فى حوار مع صحيفة الأخبار اللبنانية، رئيس الوزراء التركى، رجب طيِّب أردوغان، بأنَّه "شخصٌ عاطفى "، لكنه أشار إلى أنه " متحيِّز للإخوان المسلمين، ومصلحة «الإخوان» تعلو، عنده، على مشاعر الصداقة التى كان يكنّها له، بل إنَّها تعلو، أيضاً، على مصالح تركيا وسوريا معاً ".

وأكد الأسد أن "الولايات المتَّحدة والغرب، يريدون تركيع سوريا وإخضاعها لشروطهم، ولا شيء يهمّهم أكثر من مصلحة إسرائيل"، وقال إنَّه " لو كان قد وافق على مطالب كولن باول التى جاء بها بُعيد احتلال الأميركيّين للعراق، وفى مقدّمتها طرد فصائل المقاومة الفلسطينية من سوريا، لما أظهروا كلَّ هذا العداء"، أمَّا " إسرائيل " فقال عنها "أنَّها ارتكبتْ خطأً كبيراً فى رهانها على المعارضة المسلحة"، مشيرا إلى إنَّ الردّ على اعتداءاتها سيكون استراتيجيّاً وليس آنيّاً.

وأكد الأسد ثقته التامة فى روسيا، وقال أنه لا ينسى أبدا أصدقائه، لافتا إلى إنَّه منح حقّ استخراج نفط الساحل السورى لشركةٍ روسية، مؤكِّداً ثقته التامَّة بأنَّ الروس لن يغيِّروا موقفهم من بلاده، لأنَّهم فى الحقيقة يدافعون عن أمنهم الاستراتيجى ومصالحهم الوطنيَّة اللذين كانا سيتعرَّضان للخطر لو تمكَّن الغرب وأتباعه من وضع يدهم على سوريا، موضحا " أنَّ الروس لم يحاولوا، مع ذلك، فى أى مرحلة من مراحل الصراع، إملاء أى موقف على سوريا، وأنَّهم حتى عندما كانت تتشكَّل لديهم اقتراحات مختلفة بشأن بعض جوانب الصراع، كانوا يكتفون بإبداء رأيهم فقط، ويتركون لسوريا أن تتصرّف فى ضوء ما تراه مناسباً ".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة