تمكنت كاسحة ثلوج تعمل بالطاقة الذرية، من إنقاذ 16 عالما روسيا كانوا يعملون داخل محطة أبحاث فوق كتلة جليدية طافية، حدثت بها تصدعات فى القطب الشمالى.
وقال ستانيسلاف روميانتسيف ربان كاسحة الثلوج، إنه من المتوقع أن تقوم السفينة التى تدار بالطاقة النووية من انتشال جميع المعدات من على متن محطة الأبحاث إس بى - 40 فى غضون الأيام الأربعة أو الخمسة القادمة.
وذكر التليفزيون الروسى الرسمى، أن تعين إنقاذ العلماء، الذين كانوا يرصدون ظاهرة التغير المناخى فى القطب الشمالى، بعد أن بدء الجليد أسفل محطتهم فى التهشم بسبب الدفء غير المعتاد للطقس. وعندما أرسلوا نداء استغاثة فى الثامن من الشهر الماضى كانت الكتلة الجليدية التى يتمركزون عليها قد انشطرت إلى ستة أجزاء.
وقالت روزاتومفلوت، وهى الشركة القائمة على تشغيل كاسحة الثلوج، فى موقعها الإلكترونى إن كاسحة الثلوج وصلت إلى المحطة الكائنة قبالة سواحل كندا أمس الأول أى بعد نحو ثمانية أيام من مغادرتها مرفأ مورمانسك الروسى. واستعان رجال الإنقاذ بمروحية شحن كيه إيه -32 لرفع المعدات على ظهر كاسحة الثلوج.
يذكر أن محطة الأبحاث بدأت عملها فى أكتوبر الماضى تحت رعاية المعهد الروسى لأبحاث القطبين الشمالى والجنوبى والكائن فى سان بطرسبرج.
إنقاذ علماء روس بعد تصدع كتلة جليدية طافية كانوا على متنها
الإثنين، 10 يونيو 2013 06:49 م