إثيوبيون يتظاهرون فى كندا ضد حكومة أديس أبابا.. صحيفة كندية: المتظاهرون خرجوا ضد ديكتاتورية وفساد الحكومة فى إدارتها لأموال بناء سد النهضة

قالت صحيفة "نزرات" الأثيوبية، اليوم الاثنين، إن مئات من المتظاهرين الأثيوبيين الذين خرجوا إلى شوارع مدينة كلارجى الكندية تنديدًا بالممارسات الدكتاتورية للحكومة الأثيوبية، احتشدوا أمام فندق رمادا، مساء الأحد، الذى كان يستضيف اجتماع الرابطة الأثيوبية للنيل، والذى كان يحضره القنصل العام لأثيوبيا فى محاولة لتوفير التمويل اللازم لبناء السد المثير للجدل فى الدولة الأفريقية، وذلك لتحية القنصل العام على جهوده.

فيما قال الموقع الإخبارى الكندى "سى بى سى" إن المتظاهرين كانوا يحتجون على إدارة الحكومة للأموال المخصصة لبناء السد، وإنهم نعتوها بالحكومة الفاسدة، وأعربوا عن قلقهم بشأن عدم وجود مساءلة حول كيف يتم إنفاق هذه الأموال على السد.

من جهة أخرى، وفقا للموقع الكندى، زعم المتظاهرون أن الحكومة تقوم بعمليات خطف خاصة ضد الصحفيين.

وتمكنت إدارة الفندق، وفقا للصحيفة الأثيوبية، من أن تمنع المتظاهرين من الوصول إلى الاجتماع الذى كان منعقدًا فى إحدى غرف الفندق، فيما أصر المتظاهرون على البقاء فى مدخل الفندق، وتم استدعاء عدد من سيارات الشرطة، حيث قال رجال الشرطة للصحيفة الكندية إنه تم استدعاؤهم، إثر نشوب اشتباكات بين فصيلين من المتظاهرين، مؤكدين عدم وقوع إصابات.