أسيوط تنجح فى مكافحة عمل 6 آلاف طفل بمراكز منفلوط وأبنوب وأبوتيج

الإثنين، 10 يونيو 2013 01:46 م
أسيوط تنجح فى مكافحة عمل 6 آلاف طفل بمراكز منفلوط وأبنوب وأبوتيج يحيى كشك
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل الدكتور يحيى كشك، محافظ أسيوط، وفدا من ممثلى مشروع حماية الأطفال العاملين بالزراعة فى محافظة أسيوط، وحاتم قطب مدير هيئة تيردى زوم، ومصطفى أبو غدير، وكيل وزارة الشئون الاجتماعية وإيمان متولى مدير المشروع بأسيوط وعدد من الأطفال المستفيدين بالمشروع من مختلف مراكز المحافظة.

جاء حضور الوفد لدعوة الدكتور يحيى كشك للمشاركة فى المهرجان الختامى لمناهضة عمالة الأطفال فى إطار الاحتفال باليوم العالمى لمكافحة عمل الأطفال الاثنين 7 يونيو الجارى.

وقال المحافظ إن أسيوط من أولى المحافظات التى قدمت الدعم والمساندة للأطفال العاملين وعملت منذ سنوات طويلة مع مؤسسات المجتمع المدنى على مناهضة عمل الأطفال ومكافحة العمالة الخطرة وتأهيلهم وعودتهم إلى التعليم مشيراً إلى أن القضية مازالت محل عمل وجهد دءوب، من كافة الجهات المعنية وأمكن القضاء على جزء كبير منها، ولكن ما زالت تحتاج إلى جهد أكبر للقضاء عليها نهائياً.

وأضاف حاتم قطب، أن مشروع حماية الأطفال يهدف إلى المساهمة فى الحد من ظاهرة عمل الأطفال بالقطاع الزراعى بالمحافظة وتحسين نوعية الحياة لهم وتوعيتهم عن طريق سحبهم من سوق العمل ووقايتهم من الانخراط فيه وتحسين سبل العيش الخاصة بهم وبأسرهم وتعزيز استمرارهم فى التعليم.

وأوضح "قطب" أن المشروع عمل على ثلاثة مراكز هى منفلوط وأبنوب وأبوتيج وقد بلغ عدد المستفيدين من المشروع أكثر من 6 آلاف طفل رغم أن المستهدف قبل بدء المشروع كان 4000 طفل فقط من الأطفال العاملين بالزراعة أو الأطفال المعرضين للعمل من سن 5 سنوات إلى 17 سنة وكذلك أسرهم.

وأشارت إيمان متولى مدير المشروع إلى أن المشروع يعمل على توفير فرص تعليمية للأطفال وإنشاء مدارس مجتمعية وتعزيز التعلم النشط بالإضافة إلى رفع الوعى بمخاطر عمل الأطفال والدعوة المجتمعية لمساندة المشروع وتحفيز المجتمع لتبنى القضية.

وأوضحت أن مكونات المشروع تشمل تحسين الوضع الاجتماعى والاقتصادى لأسر الأطفال وبناء قدرات أمهاتهم وتشجيعهن على إنشاء مشروعات صغيرة تنتهى بتفعيل سياسة حماية الطفل ورصد وتوثيق النماذج الإيجابية وقصص النجاح للأطفال وشركاء المشروع الذى تعمل فيه عدة منظمات منها منظمة الأمم المتحدة (يونيسيف) ووزارات التعليم والشئون الاجتماعية والزراعة والقوى العاملة بالإضافة إلى عدد من جمعيات المجتمع المدنى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة