"6 إبريل" تحذر من استدراج الشعب لهاوية العنف بسبب عناد النظام

حذرت حركة شباب 6 إبريل من الهاوية العميقة التى يُستدرج إليها الشعب بجميع طوائفه، كيانات وأفراد، حكومة ومعارضة، أغلبية وأقلية، إذا استمر النظام الحاكم على عناده، ورفضه الإذعان للمطالب الشعبية المشروعة، فى سبيل سلطة زائلة، ومجد زائف، يبنيه على جثث المصريين.

واستنكرت الحركة فى بيان لها، منذ قليل، الحالة الاستقطابية الحادة المصبوغة بالعنف التى يشهدها الشارع المصرى، والناتجة عن فشل النظام الحاكم، وعلى رأسه رئيس الجمهورية فى توحيد الشعب، ورأب الصدع بالمجتمع وتبنيه لسياسات النظام المخلوع بهدف تكريس الحكم لجماعته وأهل ثقتة، تنذر بعواقب وخيمة، وخاصة إذا استمر النظام فى كبره وتجاهله لمطالب قطاع كبير من المواطنين.

وأشارت الحركة إلى أن هذا الفشل الواضح فى إدارة البلاد هو الذى دفع المصريين إلى أن يتمردوا ويطالبوا بإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة، وهو مطلب سلمى مشروع لا يتنافى مع الأصول الديمقراطية، قائلة "على الرئاسة الإصغاء لصوت المنطق، والاستجابة لمطالب المصريين، تجنباً لأخطاء الماضى القريب، وتفادياً لمخاطر باتت مؤكدة وواضحة تماماً من عنف وعنف مضاد سيعصف بالجميع".