وكيل وزارة الزراعة ببنى سويف: لا توجد لدينا أزمة فى الأسمدة

رغم عدم تصاعد أزمة الأسمدة الزراعية هذا العام بمراكز المحافظة، إلا أن أعدادًا من المزارعين تجمهروا أمام الجمعيات الزراعية بمراكز المحافظة، وأعلنوا استياءهم من إعلان بعض مديرى الجمعيات صرف الأسمدة وفقا لنوع المحاصيل المنزرعة بالإضافة إلى عدم صرف أسمدة للحيازات الصغيرة، معللين ذلك بأنه تطبيق لقرار مديرية الزراعة ببنى سويف، وأبدى صغار المزارعين تخوفهم من أن يتسبب القرار فى عودة السوق السوداء، حيث يصل سعر الجوال كاملاً "نصفين" إلى 240 جنيهًا، بينما سعره الأصلى فى الجمعيات الزراعية 120 جنيهًا فقط، بينما أكدت مديرية الزراعة أن القرار وزارى وليس مركزى، بالإضافة إلى أن مديرى الجمعيات فسروا القرار خطأ ولذلك تسبب تطبيقه بشكل عملى فى إثارة غضب المزارعين.

من ناحيته أكد المهندس صابر عبد الفتاح، وكيل وزارة الزراعة ببنى سويف، أن المحافظة للسنة الثالثة على التوالى لا تعانى من نقص فى الأسمدة الزراعية، معللاً ذلك بالتعامل بشكل المتوازن مع المخزون الإستراتيجى للأسمدة خلال موسمى الصيف والشتاء، لافتاً إلى حرص المديرية على حصول صغار المزارعين على كفايتهم من الأسمدة، ويصل عددهم إلى نحو 80 ألف حائز لثلاثة أفدنة فقط.

وأشار وكيل وزارة الزراعة بالمحافظة إلى أن صرف الأسمدة يتم بمعدلات وفقا لتعليمات الوزارة، منوهاً أن المزارعين ممن لديهم حيازة 3 أفدنة يصرفون حصة الأسمدة كاملة للمساحة المنزرعة.

أما فوق 3 أفدنة يصرف حائزوها 50% من حصة الأسمدة بواقع (25 نصف) شكارة، على أن يتم استكمالها وصرف باقى الكمية تباعاً حسب الوارد للجمعيات.

وأوضح وكيل وزارة الزراعة ببنى سويف أن هناك عددًا من مديرى الجمعيات الزراعية تسببوا فى حدوث مشكلات مع صغار المزارعين، لفهمهم قرار الوزارة ونسب توزيع الأسمدة وتفسيره خطأ، فأرسلنا لهم لجان متابعة وتفتيش من المديرية لاحتواء الأزمات وإطلاعهم على نظام التوزيع بشكل عملى فى وجود المزارعين أصحاب الحيازات.