مرتجى لـ"العامرى": مبادئ الأهلى أهم من "كرسى الوزارة"

قال المهندس خالد مرتجى، عضو مجلس إدارة النادى الأهلى، إن التصريحات التى أدلى بها مؤخراً بشأن لائحة الأندية الجديدة التى أعلنها العامرى فاروق، وزير الرياضة، لم تكن ضد العامرى فاروق نفسه، وإنما كانت ضد قراراته كوزير، خاصة فيما يتعلق باللائحة.

وشهدت الأيام الماضية صراعاً إعلامياً بين العامرى وعدة أندية جماهيرية وكبيرة، وفى مقدمتها الأهلى والزمالك، اعتراضاً على اللائحة الجديدة.

وأوضح مرتجى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه مازال عند رأيه بخصوص نشاط العامرى الميدانى واهتمامه بالبنية التحتية فى الرياضة، لكن فيما يتعلق باللائحة فقد تضمنت العديد من العوار والمخالفات الدستورية.

وتابع مرتجى، للأسف وزير الرياضة قام بتغيير كل ما تعلمه داخل الأهلى بحثاً عن "الكرسى"، فهناك العديد من الأمور والقضايا الهامة التى كان مؤمنا بها خلال وجوده فى النادى، تراجع عنها لأسباب غير مُقنعة.

وأبدى عضو مجلس إدارة الأهلى استياءه من اختزال البعض رغبة الأهلى فى تغيير اللائحة بأنها محاولة من النادى لإلغاء بند الثمانى سنوات، موضحاً أن الأهلى أول من طالب بتغيير قانون الرياضة قبل نحو 20 عاماً تقريباً عندما قدم مشروع قانون مُتكامل للنهوض بالرياضة المصرية.

وأتبع عضو لجنة الأندية بالفيفا، قبل أكثر من عام أعلن مجلس الأهلى عدم الاستمرار قضائياً ضد اللائحة القديمة التى أعلنها حسن صقر، ليؤكد المجلس عدم تمسكه بـ"الكرسى"، فما يبحث عنه النادى هو تفعيل دور الجمعية العمومية ومنحها حق اختيار مُرشحيها، وهذا ما يقوله الميثاق الأوليمبى، ويؤمن به كثيرون فى مقدمتهم العامرى فاروق قبل أن يتغير موقفه للنقيض.

وشدد مرتجى على أنه لا يهاجم العامرى بحثاً عن مصلحة شخصية، أو لتغيير بند فى اللائحة، لأن مواقفه لا تتبدل لكن الأمانة تقتضى بأن ينتقد أى شخص _ حتى لو كان صديق الأمس _ طالما أخطأ فى تصرف ما، واستشهد مرتجى بالهجوم الذى تعرض له البرتغالى مورينيو عقب فشله الذريع مع ريال مدريد الموسم الحالى ليؤكد على صحة موقفه.

وتابع، لا يختلف أحد على كفاءة مورينيو، لكن لا يختلف أحد أيضاً على أنه قدم موسما كارثيا مع الريال، نفس الوضع تقريباً مع العامرى فاروق، فهو وزير نشط ميدانياً لكنه فشل فى إعداد لائحة جيدة بدليل "ثورة" معظم الأندية الجماهيرية والكبرى، وكذلك اللجنة الأولمبية المصرية عليها ومطالبة هذه الجهات بتعديل أو إلغاء اللائحة.