قال الدكتور هشام أبو النصر، القيادى السلفى، والمتحدث باسم التيار السلفى العام، إنهم لا يعرفون حتى الآن الجهة المسئولة عن توقيف الشيخ برهامى، قائلا "نريد أن نعرف هل المقصود بهذه الخطوة، هل هو تصعيد الخلاف بين الإخوان والسلفيين؟ أو ضرب الطرفين بعضهم ببعض؟ وهل هناك جهاز فى الدولة له مصلحة فى إفساد العلاقة بين الجانبين؟"، لافتا إلى أن الجميع يعرف أننا "لازلنا نُحكم بالدولة العميقة".
وأضاف أبو النصر، لـ"الشرق الأوسط" اليوم السبت: "نرفض هذا الإجراء شكلا وموضوعا، وندرس الاتصال بالرئاسة باعتبارها أعلى جهة مسئولة فى مصر، عقب اجتماع قيادات الدعوة السلفية، لتوضيح الموقف"، لافتا إلى أن التصعيد أمر مطروح لكن فى انتظار وجود أى دليل يثبت تورط أحد فى ذلك.