قال المفكر السياسى والاجتماعى سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون، إن الانتخابات الرئاسية الأخيرة، والتى جاءت بالرئيس محمد مرسى كانت حرة، ولكن لم تكن نزيهة، وإن الإخوان المسلمين هددوا بحرق مصر إذا لم يعلن مرسى رئيساً، وإنهم كانوا أقلية منظمة وليس أكثرية.
كما كشف إبراهيم عن زيارة ٩٠ كادرا إخوانيا إلى أمريكا للتأكيد على تحقيق المطالب الأمريكية، مشيرا إلى أن الإخوان أعلنوا استعداداهم لتقديم كل التنازلات، وبالتالى لم تمانع أمريكا فى توليهم الحكم.
جاء ذلك خلال الندوة التى نظمها نادى ليونز غرب الإسكندرية، مساء اليوم بعنوان "العلاقات المصرية الأمريكية"، حيث أشار سعد الدين إبراهيم إلى أن مسئولى البيت الأبيض وقت ثورة ٢٥ يناير، قاموا بالاتصال به لمعرفة الوضع فى مصر، وأن الرئيس الأمريكى باراك أوباما كان يشعر بالخطر والقلق عندما توافدت الملايين من الشعب المصرى فى ميدان التحرير.
وأعلن إبراهيم أن أمريكا تريد من مصر احترام معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية والمرور الآمن للسفن الأمريكية من ممر قناة السويس، والحرب ضد الإرهاب، إضافة إلى وقوفها مع أمريكا فى حالة إن وجهت أمريكا ضربة عسكرية للإيرانيين.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
ايه الوطنية دى ؟ يا واله
ههههههههههه
عدد الردود 0
بواسطة:
المهندس
الحقيقه
عدد الردود 0
بواسطة:
saad
هوه الاخ ايه علاقته بمصر
احساسى انك الطرف التالت
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
مين ده اللى بتكلم عن امريكا