قال رئيس الوزراء الماليزى نجيب عبد الرزاق اليوم السبت أن المعارضة السياسية ستمنح دور الإشراف على لجنة الانتخابات الماليزية فى خطوة تهدف إلى إصلاح الانقسامات التى شهدتها البلاد بعد انتخابات الخامس من مايو المتنازع على نتيجتها.
ونظمت المعارضة سلسلة من التجمعات الحاشدة فى أنحاء البلاد حيث ترفض قبول فوز الحزب الحاكم، وتقول إن الانتخابات شابتها مخالفات لم تتعامل معها لجنة الانتخابات.
وقالت المعارضة مرارا أن لجنة الانتخابات منحازة لتحالف باريسان الحاكم الذى مدد حكمه المستمر منذ 56 عاما فى الانتخابات رغم تآكل أغلبيته البرلمانية. وتنفى اللجنة اتهامها بالانحياز، وتقول إن الانتخابات كانت نزيهة.
وأعلن نجيب فى خطاب بمناسبة الاحتفال بعيد ميلاد ملك ماليزيا عن تشكيل لجنة حزبية برلمانية مستقلة تضم أعضاء من الحكومة والمعارضة للإشراف على لجنة الانتخابات. وقال نجيب "أفهم إن قطاعات من الشعب ترغب فى تعزيز العملية الانتخابية."أعلن هذه التعديلات على نظامنا الانتخابى بروح الوحدة والمصالحة الوطنية".
ورحبت المعارضة بهذا الإعلان ترحيبا حذرا لكنها كررت مطالبها باستقالة قيادات لجنة الانتخابات.
ويستعد ائتلاف المعارضة - الذى يقوده رئيس الوزراء السابق أنور إبراهيم - لإقامة دعوى قضائية ضد النتائج بخصوص حوالى 30 مقعدا كانت نتائج التصويت فيها متقاربة.
وقال ليم كيت سيانج السياسى المعارض البارز لرويترز "لجنة الانتخابات تحتاج إلى بداية نظيفة.
"ليس هناك شك فى أن لجنة الانتخابات تصرفت فى العديد من المواقف كنصير لباريسان فى مهاجمة زعماء المعارضة بدلا من التصرف بشكل محايد".
رئيس الوزراء الماليزى يخطب ود "المعارضة" بالإعلان عن إصلاح انتخابى
السبت، 01 يونيو 2013 02:37 م