الصحافة الأمريكية: خبراء الصحة العالمية يحذرون من فيروس كورونا باعتباره "تهديدا عالميا".. القاعدة تعلن مسئوليتها عن تفجيرات بوسطن ولندن.. باحثة بريطانية: الأصولية الدينية يمكن علاجها كمرض عقلى..

السبت، 01 يونيو 2013 11:54 ص
الصحافة الأمريكية: خبراء الصحة العالمية يحذرون من فيروس كورونا باعتباره "تهديدا عالميا".. القاعدة تعلن مسئوليتها عن تفجيرات بوسطن ولندن.. باحثة بريطانية: الأصولية الدينية يمكن علاجها كمرض عقلى..
إعداد إنجى مجدى وفاتن خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واشنطن تايمز
خبراء الصحة العالمية يحذرون من فيروس كورونا باعتباره "تهديدا عالميا"..

حذر خبراء غربيون من أمراض الجهاز التنفسى التى تجتاح منطقة الشرق الأوسط، والتى أصابت العشرات، وأسفرت عن موت ما لا يقل عن 30 شخص، مشيرين أنها تمثل تهديدا عالميا لابد من احتوائه.

وأشارت صحيفة واشنطن تايمز إلى أن فيروس "كورونا" الذى يصيب الجهاز التنفسى أصاب ما لا يقل عن 50 شخصا فى الأردن وقطر والسعودية والإمارات وتونس وقد طال بلدان أوروبية مثل ألمانيا وبريطانيا وفرنسا.

وقالت الدكتورة مارجريت تشان، رئيسة منظمة الصحة العالمية: "لا نعرف سوى القليل عن هذا الفيروس بالنسبة إلى حجم التهديد الذى يمثله. فأى مرض جديد يظهر ينتشر بشكل أسرع من استيعابنا لا يكون تحت السيطرة".

وأكدت أن المرض يثير أجراس الخطر ولابد من الاستجابة السريعة له. فالفيروس يشكل تهديدا على العالم بأسره. وتم التعرف على الفيروس فى السعودية عندما أصيب نحو 22 شخصا بنفس الأعراض وجميعهم توفوا.

ولا يزال خبراء الصحة يحاولون تتبع مصدر الفيروس، لكن يعتقد أنه بدأ من خلال الحيوانات. ووفقا لصحيفة ديلى نيوز فإنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى مصل للمرض، فيما أن 50% من حالات الإصابة حول العالم حتى الآن، لقت حتفها.


الهافينجتون بوست
باحثة بريطانية: الأصولية الدينية يمكن علاجها كمرض عقلى.. تطور علمى يمكن استغلاله للتحكم بمعتقدات البشر

قالت صحيفة الهافينجتون بوست الأمريكية، اليوم، إن باحثة فى جامعة أوكسفورد متخصصة فى العلوم العصبية قالت إن الأصولية الدينية سيمكن معالجتها باعتبارها مرضا عقليا قابل للشفاء فى يوم من الأيام.

وأضافت الصحيفة أن كاثلين تايلور أشارت خلال عرضها لبحث حول المخ وفى رد على سؤال عن مستقبل العلوم العصبية إلى أنه من الممكن النظر للخيارات الشخصية للأشخاص التى يعتقدون أنهم توصلوا إليه بحرية كاملة والتعامل معها كنوع من الاضطرابات العقلية وهو ما يمكن أن يصبح شيئا إيجابيا حيث إن العديد من المعتقدات لها أضرار بالغة. وفى إطار حديثها حول هذا التطور، أشارت الباحثة إلى أن أحد أهم المعتقدات التى يمكن التعامل معها من هذا المنطلق هو الراديكالية الإسلامية بالإضافة إلى أفكار أخرى مثل ضرب الأطفال.

ووفقا للصحيفة، ليست هذه المرة الأولى التى تفحص فيها الباحثة عقلية الراديكالى، ففى عام 2006، ألفت كتابا حول الهيمنة على العقل تحت عنوان: "غسيل المخ: علم التحكم فى الأفكار" ناقشت فيه العلم الذى يقف وراء الخطوات التكتكية التى تتبعها جماعات مثل القاعدة للتحكم فى أعضائها. وعن هذه الفكرة قالت تايلور: "جميعنا نغير معتقداتنا ونتأثر بالإعلانات وبما نتلقاه من خبرات دينية وتعليمية وغيرها ولكن غسيل المخ يعد قمة هذه العمليات من التأثر.

وأضافت الصحيفة إن تايلور أشارت أيضا إلى الجانب الأخلاقى لهذا الاكتشاف ولإمكانية التحكم فى المعتقدات قائلة إن هذه التقنيات الحديثة للتحكم فى المخ يمكن استخدامها لتحسين السلوك الإنسانى ولكنها يمكن استخدامها أيضا للإضرار به والتحكم فيما يفكر به الإنسان وفقا لرغبات مجموعات محددة.


كريستيان ساينس مونيتور
المرشحون الإيرانيون للرئاسة انتقدوا أداء الحكومات السابقة ولم يطرحوا خططا بديلة..

قالت صحيفة "ساينس مونيتور" الأمريكية اليوم إن المرشحين الثمانية للمنصب الرئاسى فى إيران التقوا فى أول مناظرة انتخابية امتدت لأربع ساعات.

وأشارت الصحيفة إلى أن المناظرة كانت تركز على القضايا المتعلقة بالعدالة الاقتصادية وتراجع الثقة فى الحكومة وسوء الإدارة الحالى، وأضافت أنه بالرغم من أن المرشحين انتقدوا أداء الإدارة الحالية والسابقة إلى أنهم لم يطرحوا خططهم الخاصة.

وتأتى هذه المناظرة فى إطار محاولات النظام الإسلامى فى إيران إقناع الجماهير الإيرانية بالمشاركة فى الانتخابات القادمة رغم التزوير الذى وقع فى انتخابات 2009.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن تشهد الانتخابات القادمة إقبالا كبيرا إذ إن هذه الانتخابات ستكون الانتخابات الأولى منذ انتخابات 2009 التى فاز فيها الرئيس محمود أحمدى نجاد باكتساح مما دفع ملايين من الإيرانيين إلى النزول إلى الشوارع احتجاجا على ما أسموه بالتزوير مما أدى إلى أشهر من العنف الدموى بالشوارع الإيرانية.

وأضافت الصحيفة أن المرشحين الثمانية فى حديثهم حول الصعوبات الاقتصادية، لم يستخدم أى منهم مصطلح تغيير. ولكنهم وعدوا بإدارة إيران على نحو مختلف فيما يتعلق بالتضخم والبطالة.

وتعليقا على الأوضاع الاقتصادية فى ظل العقوبات، كرر عدد من المرشحين، وفقا للصحيفة، عبارة خامنئى الشهيرة بأن إيران استطاعت خلق اقتصاد مقاوم للعقوبات والضغوط الغربية.

وأضافت الصحيفة أنه نظرا لوجود تحفظات لبعض المرشحين حول النظام الإسلامى لإيران وقيادتها، أكد على أكبر ولاياتى، وزير الخارجية السابق الذى يعمل حاليا كمستشار لخامنئى أن الولاء للمنصب الذى يشغله خامنئى كان شرطا ضروريا بالنسبة لكافة المرشحين. وأضاف ولاياتى أنه على الحكومة الجديدة أن تكسب ثقة الجماهير.

يو إس توداى
مجلة القاعدة تصدر عددا جديدا يدعى مسئوليتها عن هجمات بوسطن ولندن ..

قالت صحيفة "يو إس توداى" الأمريكية اليوم إن صحيفة تنظيم القاعدة التى تصدر باللغة الإنجليزية "إنسباير" نشرت عددا خاصا يزعم أن تنظيم القاعدة كان وراء هجمات بوسطن ولندن ويحذر الغرب من المزيد من الهجمات الفردية التى عرفت فى الغرب باسم هجمات "الذئب الوحيد".

وأضافت الصحيفة أن معهد "أبحاث وسائل الإعلام بالشرق الأوسط" الذى يراقب منتديات الإنترنت الجهادية ومواقعهم الإلكترونية كان أول من نشر مقتطفات من العدد الحادى عشر للمجلة التى تصدر منذ ثلاثة أعوام.

ويقول معهد الأبحاث إن معظم المقالات المنشورة بالعدد الأخير كانت تركز على تفجيرات بوسطن وتحاول حث المسلمين فى الغرب على تنفيذ هجمات مشابهة.

وقالت الصحيفة إن ستيفن ستالنسكى، المدير التنفيذى لمعهد أبحاث وسائل الإعلام بالشرق الأوسط قال إنه من الواضح أن هذا العدد تم إعداده على عجل للاستفادة من التغطية الواسعة لأحداث بوسطن ولطعن الجندى البريطانى فى 22 مايو الماضى.

وأضافت الصحيفة أن العدد تضمن رسالة من القائد العسكرى لتنظيم القاعدة، قاسم الريمى، يحذر فيها الأمريكيين من استمرار مثل هذه الهجمات مشيرا إلى أن الحكومة الأمريكية لن تتمكن من وقفها.

وأضافت الصحيفة إلى أن مجلة إنسباير أسسها رجل الدين أمريكى المولد أنور العولقى وأمريكى آخر يدعى سمير خان وكلاهما قتل فى هجمات أمريكية بطائرات الدرون.

ويقول ستالنسكى إن العدد الأخير كان حجمه أصغر من الأعداد السابقة وأن الترجمة كانت غير دقيقة كذلك تحرير المجلة مما يشير إلى أن التنظيم لم يجد من يحل محل العولقى وخان.

وأضاف ستالنسكى إن العدد الأخير يتضمن العديد من الإحالات للتغريدات التى نشرها التنظيم مما يشير إلى أن التنظيم يولى اهتماما خاصا بوسائل الإعلام الاجتماعية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة