الإفراج عن شخصين فى إطار قضية مقتل الشرطى البريطانى

السبت، 01 يونيو 2013 03:49 م
الإفراج عن شخصين فى إطار قضية مقتل الشرطى البريطانى صورة أرشيفية
لندن(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفرجت السلطات بكفالة عن شخصين اعتقلا للاشتباه بضلوعهما فى تقديم أسلحة نارية بشكل غير قانونى فى قضية مقتل الجندى البريطانى فى لندن.

والرجلان اللذان لم يكشف عن اسميهما ويبلغان من العمر 46 و42 عاما، اعتقلا الجمعة. وأفرج عنهما بكفالة شرط التوجه لمركز للشرطة فى جنوب لندن ريثما يتم إجراء المزيد من التحقيقات.

ولا يزال مايكل اديبولاجو (28 عاما) الذى أصيب برصاص الشرطة فى الحادثة التى وقعت فى 22 مارس يخضع للاستجواب فى جريمة قتل المجند لى ريجبى والقتل المتعمد لضابط شرطة. واديبولاجو مولود فى لندن لوالدين نيجيريين مسيحيين واعتنق الإسلام.

والمشتبه به الثانى مايكل اديبولاوى (22 عاما) خرج من المستشفى الثلاثاء الماضى ووجهت له التهمة فى اليوم التالى بالقتل وحيازة مسدس.

ودعا "الحزب القومى البريطانى" اليمينى المتطرف لمسيرة فى وسط لندن السبت. وكان الحزب خطط أساسا للتظاهر فى ووليتش بجنوب شرق لندن حيث قتل ريجبى لكن الشرطة تدخلت خشية أن يثير ذلك توترا فى المنطقة.

كما أعلنت "رابطة الدفاع الإنجليزية" المناهضة للإسلام عن فعاليات فى مختلف البلدات، فيما تعتزم مجموعة "اتحدوا ضد الفاشية" تنظيم تظاهرة فى ووليتش.

وتم توقيف 12 شخصا فى إطار تحقيق تجريه شرطة سكوتلاند-يارد لمكافحة الإرهاب فى مقتل ريجبى.

وأفرج عن امرأتين دون توجيه الاتهام لهما فيما أفرج بكفالة عن ستة رجال اتهموا بالتآمر على القتل.

وزارت الملكة إليزابيث الثانية الجمعة "ثكنة المدفعية الملكية" القريبة من المكان الذى قتل فيه ريجبي. وكانت الزيارة مقررة منذ مدة.

والتقت الملكة على انفراد مع عدد من الضباط والجنود الذين عملوا مع ريجبى، بحسب ما أكدته متحدثة باسم قصر بكينجهام.

ووجهت أسرة ريجبى نداء دعت فيه الى الهدوء عقب سلسلة من الهجمات على مساجد وازدياد الحوادث المناهضة للإسلام بعد مقتل الجندى.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة