الأمم المتحدة: العالم يراقب معارك القصير فى سوريا

السبت، 01 يونيو 2013 07:22 م
الأمم المتحدة: العالم يراقب معارك القصير فى سوريا صورة أرشيفية
بيروت (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمرت المعارك بين القوات السورية التى يدعمها مقاتلون من حزب الله اللبنانى وتحاصر مدينة القصير الحدودية وبين مقاتلى المعارضة اليوم السبت فى حين حذرت الأمم المتحدة جميع الأطراف بأنها ستحاسب على ما تسببه من معاناة للمدنيين المحاصرين داخل المدينة.

وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان ومقره لندن إن القتال يدور داخل القصير وفى القرى المحيطة بها والتى تسيطر على معظمها قوات الأسد التى تمنع الوصول إلى المدينة.

وطلبت المعارضة مساعدة عسكرية ومعونة طبية لمئات الجرحى الذين أصيبوا فى الهجوم الذى تشنه القوات الحكومية التى تقاتل أيضا بضراوة حول العاصمة دمشق وفى جنوب البلاد ووسطها.

ويدور القتال فى القصير فى وقت تسعى فيه الولايات المتحدة وروسيا لتجاوز خلافات عميقة بشأن سوريا ودفع الطرفين إلى طاولة المفاوضات لإيجاد حل سياسى للحرب الأهلية التى أودت بحياة 80 ألف شخص.

وقالت الأمم المتحدة إن أمينها العام بان كى مون يراقب القتال فى القصير "بانزعاج بالغ" ودعا الطرفين إلى السماح للمدنيين بمغادرة البلدة التى كان يقطنها 30 ألف نسمة.

وذكر بيان للأمم المتحدة "أعين العالم عليهم .. وسيحاسبون على أى فظائع ترتكب ضد المدنيين فى القصير".

وقالت فاليرى آموس منسقة الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة ونافى بيلاى مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنهما تخشيان أن آلاف المدنيين ربما أنهم محصورون فى القصير.

وأضافتا قائلتين فى بيان مشترك "ندرك أنه قد يكون هناك أيضا 1500 مصاب فى حاجة ماسة للإجلاء الفورى لتلقى علاج طبى عاجل وأن الوضع العام فى القصير فى غاية البؤس".

وذكر المرصد -الذى يتابع الأحداث فى سوريا من خلال مصادر طبية وأمنية- أن شخصا على الأقل قتل أثناء القتال داخل القصير وأن قوات الأسد تتلقى تعزيزات قبل هجوم محتمل على باقى المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وحاول مقاتلو المعارضة أيضا مهاجمة قاعدة الضبعة الجوية التى سيطر عليها الجيش يوم الأربعاء وقاتلوا قوات الأسد فى محيط قرية الضبعة.

وتهدف معركة القصير إلى تأمين طرق إمداد قرب الحدود السورية اللبنانية ويتبادل الطرفان الاتهامات باستغلالها لدعم قواته داخل سوريا.

وبالنسبة للأسد تعنى السيطرة على القصير إحكام قبضته على شريط يربط بين العاصمة دمشق ومعقله على ساحل البحر المتوسط.

وأغضب الدور البارز لمقاتلى حزب الله الشيعى فى معركة القصير المعارضة السورية التى هددت بتوسيع نطاق القتال إلى لبنان إذا لم ينسحب مقاتلو حزب الله.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة