قال منصور بريك، المشرف العام على آثار الأقصر، إن السور الذى انهار على واجهة البوابة الرئيسية لمعبد سيتى الجنائزى بالقرنة، كان لمنزل مجاور للمعبد يقع ضمن خمسة منازل تم بناؤها فوق حرم المعبد منذ عشرات السنين، وكانت هناك محاولات لإزالتها من قبل محافظ الأقصر الأسبق الدكتور سمير فرج، إلا أن قيام ثورة 25 يناير حال دون ذلك.
وقال محمد عبد العزيز، مدير آثار القرنة، إنه تم تشكيل لجنة من هيئة الآثار لمعاينة موقع الحدث وكتابة تقرير مفصل ومذكرة بالواقعة لرفعها للدكتور أحمد عيسى، وزير الآثار، والدكتور عزت سعد محافظ الأقصر.
كان اللواء عبد الرحيم حسان، مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، قد تلقى إخطاراً بالواقعة من ضباط شرطة السياحة والآثار بالأقصر .
وتبين من معاينة العقيد أحمد عودة، رئيس قسم شرطة السياحة بمنطقة القرنة، والمقدم محمد أبو عايد، رئيس مباحث جنوب الصعيد، أن السور المنهار لمنزل لمواطن على أحمد محمد ملاصق لصرح البوابة الرئيسية لمعبد سيتى الأول الجنائزى مبنى بالطوب اللبن بطول 3 أمتار وارتفاع 2.5 متر، وأنه انهار فجر اليوم وسقط على البوابة الرئيسية للمعبد، مما تسبب فى تناثر بعض محتويات البوابة.
حرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التى باشرت التحقيقات بإشراف المستشار محمد فهمى المحامى العام لنيابات الأقصر.
الآثار تشكل لجنة لمعاينة معبد سيتى بعد انهيار سور منزل على بوابته
السبت، 01 يونيو 2013 12:26 م
معبد سيتى بعد انهيار سور منزل على بوابته